غيبهم الموت ولم أعد ألمحهم كما اعتدت لسنوات ...في شارع يمرون مصادفة .. أو مكان اعتادوا الجلوس فيه ... وتوقفت تلك الأغنية التي تنبعث من جهازي المحمول عندما يتصلون ... خلت الشوارع , وتوقفت زقزقة العصافير , وكأن الحياة غابت بغيابهم ... كأنهم الحياة فكيف أحيا وقد غابت الحياة ؟....
الوقت يمر ... يوم , اثنان , ثلاثة ,... مئة مرت وأنا أعدها .... كم سأحيا بعدهم ؟ كم من الأيام سيمضي على غيابهم ؟...
بغيابهم لبست الفصول كلها لون الخريف ........ لم يزرنا الربيع !.... وكيف يأتي وربيع عيونهم قد أفل ؟
لم َ نعرف من يكونون بالنسبة لنا إلا عندما يرحلون ؟
لم َ تأخذنا الحياة بلهوها ومرحها ولانعرف قيمتهم إلا عندما نفقدهم ؟
لم َ نعتادهم كما نعتاد هواءنا طعامنا جدران منازلنا ؟.....
لم َ لا يعرف قيمة الماء إلا الظمآى !
لم َ لا يعرف قيمة الوطن إلا المهاجر !
لم َ نعتاد كل شيء فلا نقدر قيمته إلا إذا ضاع !
ليتهم يعودون ! هناك الكثير نخبرهم به ... ليتهم يعودون ليزهر الربيع ...
وتصدح الحياة ...!
لن يعودوا !!.. مهما تمنيت لن يعودوا ....!!
لم يرغبوا بالرحيل ... لكنهم لبوّا نداء الوطن وسقوا بدمائهم أرض الوطن
اشتقت إليك ....!
اشتقت لابتسامتك .. اشتقت لصوتك ... اشتقت للون عينيك
لم يبقَ منكم إلا صور تنتشر في مخيلتنا أو علقت على جدران بيوتنا أوفي شوارع مدننا الصغيرة وقرانا ..
أبت شوارعنا أن ننساكم .. عند كل صباح أنظر إليها .. أخطىء أحياناً وأقولُ لك : “ صباحك خير “
أنسى ... أنك لست من رفاق هذا الصباح ... أغصّ ... تغرورق عيناي بالدموع .. أتذكر ...
عليّ أن أقول “ يرحمك الله ! “
يرحمكم الله أيها الراحلون ....!
ليرحمنا الله وليطفىء نار فراقكم .. في قلوب أمهاتكم , زوجاتكم , أولادكم أخواتكم , حبيباتكم
كم من قلب غص متألماً بوداعكم ... كم من عين تدمع عند ذكراكم ... كم من نار أشعلت القلب بغيابكم ..!!
وتبقى ذكراكم ... ونبقى نشتاق إليكم ...
اشتقت إليك ...!
مهما حييت ... سأشتاق اليك
الوقت يمر ... يوم , اثنان , ثلاثة ,... مئة مرت وأنا أعدها .... كم سأحيا بعدهم ؟ كم من الأيام سيمضي على غيابهم ؟...
بغيابهم لبست الفصول كلها لون الخريف ........ لم يزرنا الربيع !.... وكيف يأتي وربيع عيونهم قد أفل ؟
لم َ نعرف من يكونون بالنسبة لنا إلا عندما يرحلون ؟
لم َ تأخذنا الحياة بلهوها ومرحها ولانعرف قيمتهم إلا عندما نفقدهم ؟
لم َ نعتادهم كما نعتاد هواءنا طعامنا جدران منازلنا ؟.....
لم َ لا يعرف قيمة الماء إلا الظمآى !
لم َ لا يعرف قيمة الوطن إلا المهاجر !
لم َ نعتاد كل شيء فلا نقدر قيمته إلا إذا ضاع !
ليتهم يعودون ! هناك الكثير نخبرهم به ... ليتهم يعودون ليزهر الربيع ...
وتصدح الحياة ...!
لن يعودوا !!.. مهما تمنيت لن يعودوا ....!!
لم يرغبوا بالرحيل ... لكنهم لبوّا نداء الوطن وسقوا بدمائهم أرض الوطن
اشتقت إليك ....!
اشتقت لابتسامتك .. اشتقت لصوتك ... اشتقت للون عينيك
لم يبقَ منكم إلا صور تنتشر في مخيلتنا أو علقت على جدران بيوتنا أوفي شوارع مدننا الصغيرة وقرانا ..
أبت شوارعنا أن ننساكم .. عند كل صباح أنظر إليها .. أخطىء أحياناً وأقولُ لك : “ صباحك خير “
أنسى ... أنك لست من رفاق هذا الصباح ... أغصّ ... تغرورق عيناي بالدموع .. أتذكر ...
عليّ أن أقول “ يرحمك الله ! “
يرحمكم الله أيها الراحلون ....!
ليرحمنا الله وليطفىء نار فراقكم .. في قلوب أمهاتكم , زوجاتكم , أولادكم أخواتكم , حبيباتكم
كم من قلب غص متألماً بوداعكم ... كم من عين تدمع عند ذكراكم ... كم من نار أشعلت القلب بغيابكم ..!!
وتبقى ذكراكم ... ونبقى نشتاق إليكم ...
اشتقت إليك ...!
مهما حييت ... سأشتاق اليك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.