تيممّتُ برذاذ فجرك
وتصَفحتُ أرحام حروفك
فكانت ولادة أزهار التوليب… .
(ولانه كما ينبغي )
أعلنتُ الدعوة للحياة
أنصُت للموج ولصوت شغفك
فأنا لم أكن أسمعك حينها… ..أنا كنت أتلذذ بسماعك
و لأنني أحببتك كما ينبغي
جنّدتُ لك نصف القصيد
والنصف الاخر جعلته لك ينحني…… .
(ولأنه كما ينبغي )
كان بيننا موعد يوم الثلاثاء ولكنه لم يأتي
كسرت المرايا
وهجرت تلك الزوايا التي كانت ملاذي معك
رجَمتُ محبرتي واوراقي وقلمي……
(ولأنه كما ينبغي )
أعلنتُ العصيان
يا من أرقت مضجعي
فكيف تكتب قصة من اثنى عشر يومأ ؟؟؟
ليكون ألذ هروبي
تلك المقطوعات الموسيقية فيصرخ بتهوفن عند مسمعي
ويرتل ياني عند اطراف اناملي
وأنا حافية القدمين أرقص رقصة فالس
وإن كان ما يربطنا عهد مقدس… وسوار وقلادة متشابهين…
وبعض من جنون السجالات
هو لأنني أحببتك كما ينبغي ،
وحين تستعصي بلاغة الحروف عن الاعتراف
ستثار بيولوجيتي فتهتز الارض
و تسقط دمعتان……… لأنني أحببتك كما ينبغي .
بقلمي روجيلا العيتاوي......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.