عذرا لاعيد للعيد و"لا طعم للعيد" فأي فرحة تمس شغاف القلب،
وأي عيد والموت سارٍ بالجملة واي عيد والحرق صار عادة وأي عيد والتفجيرات مستمرة واي عيد واعداد القتلى والشهداء تتزايد ،،انظر حولك أسمعت عن بقعة ما... لم يحالفها الحظ بتفجير وانتحار وقتل وهرج ،
العيد لم يعد لنا، العيد لاطفال لم يدركوا بعد معنى الموت والقتل ،العيد لاطفال لم يتعرفوا بعد على
ذلك الاخ الذي يقتل أخاه تحت راية ما او دين أومذهب أو ثأر ،العيد لاطفال مازالوا يحلمون بفرحة قادمة تقودهم لعالمهم الابيض بعيدا عن كل مايحدث ، العيد لاطفال مازالوا يفكرون كيف تلبس "باربي" وكيف تطهو اشهى الاطعمة وكيف تفوز في سباقك وكيف تربح في العابك وكيف تضيف بقرة وبطه ووردة لمزرعتك ، وكيف تسلب حقك أمام العيان باسم الحرية ، وكيف تقاتل عدوك كما يصوره الغرب له، لكنه بعيد كل البعد عما يحدث في العراق وسوريا وفلسطين واليمن وليبيا ولبنان و غيرها الكثير ، هنيئا للاطفال في عيدهم وصمتا للكبار في عيدهم ،من فضائل الاحسان ان تشعر باخيك و جارك ممن فقدوا عوائلهم .. فاي عيد والعيد مات بموت ضمائرنا فمنذ سنين والجميع ينتظر صحوة تعيدنا لانسانيتنا ولحقنا السليب وبضياعه ضاعت البقية الباقية، ارفض اي عيد واي تهنئة بالعيد مادام القتل والتفجير قائما فينا، راجيه من العلي القدير ان يعم السلام سائر بلاد المسلمين، لكم أطيب التحايا وأرقها .
منال علان
وأي عيد والموت سارٍ بالجملة واي عيد والحرق صار عادة وأي عيد والتفجيرات مستمرة واي عيد واعداد القتلى والشهداء تتزايد ،،انظر حولك أسمعت عن بقعة ما... لم يحالفها الحظ بتفجير وانتحار وقتل وهرج ،
العيد لم يعد لنا، العيد لاطفال لم يدركوا بعد معنى الموت والقتل ،العيد لاطفال لم يتعرفوا بعد على
ذلك الاخ الذي يقتل أخاه تحت راية ما او دين أومذهب أو ثأر ،العيد لاطفال مازالوا يحلمون بفرحة قادمة تقودهم لعالمهم الابيض بعيدا عن كل مايحدث ، العيد لاطفال مازالوا يفكرون كيف تلبس "باربي" وكيف تطهو اشهى الاطعمة وكيف تفوز في سباقك وكيف تربح في العابك وكيف تضيف بقرة وبطه ووردة لمزرعتك ، وكيف تسلب حقك أمام العيان باسم الحرية ، وكيف تقاتل عدوك كما يصوره الغرب له، لكنه بعيد كل البعد عما يحدث في العراق وسوريا وفلسطين واليمن وليبيا ولبنان و غيرها الكثير ، هنيئا للاطفال في عيدهم وصمتا للكبار في عيدهم ،من فضائل الاحسان ان تشعر باخيك و جارك ممن فقدوا عوائلهم .. فاي عيد والعيد مات بموت ضمائرنا فمنذ سنين والجميع ينتظر صحوة تعيدنا لانسانيتنا ولحقنا السليب وبضياعه ضاعت البقية الباقية، ارفض اي عيد واي تهنئة بالعيد مادام القتل والتفجير قائما فينا، راجيه من العلي القدير ان يعم السلام سائر بلاد المسلمين، لكم أطيب التحايا وأرقها .
منال علان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.