.أحسّتْ بأنفاسِه تلهبُ مساماتِ جسدِها الذي يلوبُ تحت بركانٍ متدفقِ .كانوا قد أطلقوا سراحه ليلة العيد ، زوجها الآن يشاركها فراشَها. لم تفارق احضانه طوال الليل ،كأنه ينتقم ُمن غيابه القسري ، لم تمانع رغبتَه المتصاعدةَ ،استسلمت لخدرٍ لذيذٍ لم تعهده من قبل . في آخر المشوار،استدارتْ الى الجهة الأخرى ، لسعتْ برودةُ الفراش جسدَها الوحيدَ المنتظرَ عودةَ زوجها الغائبِ منذ خمس سنوات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ســــــــــــــاجد الـــــــــزين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ســــــــــــــاجد الـــــــــزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.