شَاخَ حَرفي ولَم يَعُد يَتصَابى
فَاعذُرني اذا اضَعتُ القَوَافي
واُعذُرالدَمعَ لو تَمادى اِنسِكابَا
فَإني عِشق لم يَزَل يَبكى الآسَى
وعَذابٌ ذَابَ عَلى السُهدِ انتِحابا
يَاليتَ رُوحي تَعودُ قَريرةً من
غير عِشقٍ سَاكِنا قَبري صَبابا
كَالنارِ في كَبدِ الجَحيمِ خُلودُها
يَستَقي مِن جَوقةِ العَطَشِ الرِضَابا
سَقَى اللُه زَماناً ضَمّنا بالطيبِ
ويَد الوِصالِ تُسَاقينا الشَبابا
قَسماً بَسُهدَ العَينِ وجَميلِ بوحِ
الشِعرِ...لو لمْ يكن لكَ بِالقَلبِ نِبضاً
لتَركتُكَ في مَهدِ الحَياةِ تُراباَ
في قلبِ أوجَاعِ الزمَانِ الغَابرِ
تَبكي الضَياعَ لهِيباً صَاخباً
يَضجُ واحشاءُ القَصيد مُورمِ
واتركُكَ كالحَرفِ في الخيالِ سراباً...
===========================
بقلم أنمار فؤاد منسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.