الصفحات

في عينيها قصيدة || يعقوب ميرو

ينام العاشق
على كتف النبض
ويستيثظ على
همس الشفاه..
هلين..
صفد ليست بعيدة
واستوكهلم على مرمى
حجر ونبضتين..
سنشرب جرعة النبيذ
لنصل قبل الحلم

بخطوتين..
لملمنا شتات الذكريات
من أطراف العواصم
نعد على أصابعنا
أسماء هزائمنا..
نكبتنا..
نكستنا..
حملنا أسماء الله
في حقائبنا..
ورحلنا بين دمعتين
هلين..
يا وجع الكروم
وحزن البرتقال
لم تكن بغداد
فاصلة بين عاصمتين
ولم يكن هارون الرشيد
يجر البغال..
استلت هلين
ضحكة من الخاصرة
من مووايل الرعاة
ومن القضايا الخاسرة
صارت دمشق..
في عينيها قصيدة
صارت صليبا"..وهلال
..........................
عدت قبلي هلين \ أنا الأن ألملم دمعك من الخيام \ومن البيوت المستأجرة \ كما أوصيتني \أسقي الصغار \وأضيئ شمعة على طريق الجلجلة ..\
أعجبن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.