كالضفادعِ
في ضعف تَنُقّْ
يا صاحبي الإنسان
ما العمر سنيناً تحتسب
العمر يأتزر انهياراً
كالضباب يبعثره العدم
كنهُ الرَّضب
***
لا تسرّح نورس العمر
بشطآن انكسارٍ
في بحور الصمت
والرعب المدثّر بالرهاب
ألا انتبه
الله للساعي لأنوار
وهب---
كنه السياءَ إذا لابدَّ
لا تغدُ الحطب
***
العمر سُحب من رواء
تقترب
تروي البراري-والروابي
إذ تهِب
منه الصّبا- ضخَّ العبير
إلى المهابّ
هو الطياب عطاء حقٍ
إذ وَهبْ
***
انظر لحقل جانبَ الأنواء
تصفعُ
للغيث يعانقُ
للسنا يرنو-وينمو
بالنضارة يتزر
مليون ثوب
***
حاكِ احتفاء الزهر بالطلِّ
بأنوار الألق
تعطي الرحيق
ولا تضنّ
وكن فطن
مع من وثبْ
***
ما نفع عمر بانكسارات
ليأس ينتصر
يا صاحبي الإنسان
دُس سلبية الأحزان
نضحاً من مِحَن
بين المجنِّ-----وقد نضَبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.