الصفحات

ومازلت أرقبك ضحكة "سورية" || ياسر الصالح


ومازلت أرقبك ضحكة "سورية"
على شفاه البائسين
تلقيني في اليم
دون وحي
تقفي على أصابعك
ثم تصفقين
من قال سأعود
نبيا مرسلا ؟!
يحمل جثة شوقه
لمعشر الزاهدين
لست الكليم

وبيننا ألف حجاب
أرى على جنباته
تصلب
الأشواق طرية
في قلوب
العاشقين
ألقيت ماألقيت..
ألقيت حتى العصا
خانت وكانت لك
من الساجدين.

 ياسر الصالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.