عند آخر رشفة للنبيذ
أركل البرد بعيداً
فأفكاري أتاها الطلق
و أوراقي مستعدّة
دائماً لاستقبال الأجنّة
رغم خساسة الحياة
و رغم البهائم
التي لا تكفيها أطنان المعالف
و تراها تجأر و تخور
و الفقراء منفوخين بالغازات
و لا يستطيعون إيقاف شخير جوعهم
فالأبواب مقفلة
أيّها الصمت:
إلى متى ستبقى هذه الحياة عاهرة
تجرّد الفقير حتّى من خصيتيه
إلى متى..ظللتُ أردّدها
حتى أشرقت الصحوة
فتمتمت
متى يقفز الصباح
و يدلق محبرتي
و يختم المشيمة.
(شاعر المحبّة:نورالدين صبّوح)
أركل البرد بعيداً
فأفكاري أتاها الطلق
و أوراقي مستعدّة
دائماً لاستقبال الأجنّة
رغم خساسة الحياة
و رغم البهائم
التي لا تكفيها أطنان المعالف
و تراها تجأر و تخور
و الفقراء منفوخين بالغازات
و لا يستطيعون إيقاف شخير جوعهم
فالأبواب مقفلة
أيّها الصمت:
إلى متى ستبقى هذه الحياة عاهرة
تجرّد الفقير حتّى من خصيتيه
إلى متى..ظللتُ أردّدها
حتى أشرقت الصحوة
فتمتمت
متى يقفز الصباح
و يدلق محبرتي
و يختم المشيمة.
(شاعر المحبّة:نورالدين صبّوح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.