
ذلك الأنين الموجع
له ذبذبات عذبت الصمت
حتى باح بجمال يضاهي جمالها
" زهرة التوليب "
هل لمحتها تبكي بين الجماهير
في مزهرية القدر؟
أم أنك مررت ملوحا
بشقائق النعمان
و تركتها ترجف من برد الخذلان!
أما عاد يغويك
قدها الفينوسي!
ما عاد يخطفك بريقها!
ما عاد يثملك عطرها!
أم انساب من وريدك
رحيق حبها
في غفوة كبرياء
و صرت توهم روحك
بأنها لم تكن يوما
توأما لروحها
لا في رحم الحقيقة
و لا في دنيا الخيال
زهرة التوليب تلك
مغرورقة العينين
ذابلة الأهداب
مغلولة الثغر
مغلية الفؤاد
مسلوبة الروح
مازالت كما تركتها في فصل النسيان
و حيث غرستها بعد فوات الأوان
تحتضر وحيدة قبل أن يدغدغها
نسيم الربيع
فكن أنت الربيع و استدر
أيقظها بحرف
كي تنال شرف تفتحها لك
فكل حروفك تحييها
أو ترحم عليها في صمت
علها ترحل راضية
بشرف نظرتك
الأخيرة
ع.ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.