الصفحات

زهرة النار || أدونيس حسن

هي النارُ وحكاياها في جسدِ الأيام والسنين
لا تكفُّ عني ولا أكفُّ عنها
مازالتِ السماءُ تمطرُ حباتِ الحنينِ
تشعلُ غاباتِ  الحبرِ برقاً ورعدا
أجمعُها في نقطةٍ
لا يتوهُ من تحركَ في بطنها عطرا
يتلو الزهرَ جنيناً تلو الجنينِ

لي مع الحرفِ قصةُ مريمَوانتباذُ المكانِ القصي لي معهُ
تساقطُ الرطبِ الجني ,,والمساميرُ
في الأكفِ والأقدامِ ,,وطعناتٌ
في القلب
لا تنتهي بسقوطِ الرمحِ من
 يدِ الجندي الأخيرِ

لكأنَّ عمقَ الضوءِ في النورِ
يطلبُ كثيراً
من طريقِ السفر في عتمةِ الظلامِ
ما أمرَّ ,, ما أحلى ,,
تتالي الكشفِ والخفاءِ
مثلَ الوجودِ في الفناءِ
مثل الفناءِ في الوجودِ
كزهرةٍ تتركُ البذارا
ثم منها تعودُ
كحباتِ ندى
تبحثُ عن وجهي الشريدِ
وأنا فيها الماءُ والهواءُ
أبحثُ عني,, في زهرةِ العيدِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.