ربّت على كتف المساء فربما ..
عزف المساء على هواك فأطربا
وهفا إلى شمس الأصــــيل يزفّـها ..
عبق اللّقاء المستفيض تطيُّبا
يتأجّج القلب الجريح وفي المدى
خطواتـك الثّملى تغّني للصّبا
مازلت تحلم باللّقاء وفي الخُطى
قبسٌ من النّار القديمة ما خبا
يمتـدّ ملحمة هواك فتلتقي
في كلّ شبرٍ من فضائه مُشرّبا
ربّت على كفّ المساء فربما
صلّى المساء على يديك تقرّبا
ولربّما آب الشّتاء وعاودت كلّ البلابل شدوها
كلّ الرّبى وانشر على الدّنيا ظلالك مثلما
نشر النّخيل شتائلاً وتعذّبا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.