الصفحات

تَسمَعُ أَناشِيدَ السَّماءِ || عناية اخضر

من روايتي " عند منعطف الرجوع "
بأُذُنٍ تَسمَعُ أَناشِيدَ السَّماءِ أِستَمعتُ إليك وَطَلبْتَ المَزِيد ..!
وبِعيونٍ تَلتقِطُ أطيافَ الحَائِرين التَقَطتُّ صُورَتَك وَخَبَّأتُهَا بين قَلبِي والوَرِيد ..!
وبحرفٍ وَرِثتُهُ مِنْ عُلُومِ الأوَّلِين كَتبتُك .. !
ونَسجتُ لَكَ قَميصَ يُوسُف وسَكبْتُ لفرَاقِكَ دمُوعَ يَعقُوب ..وأَلَنتَُ لِعبورِكَ الحَدِيد ..
عَزفتُ لأَجلِكَ ناياتُ لَيلِي وبالغتُ في النَّشيد.

وَصَبرتُ على عِنادِك وتحمَّلتَ مِنكَ طَيشَكَ وجُنونَك وهذيانك وحنانك وفِكرَك الفَرِيد !
وَصبرتُ لتقلُّباتِ فُصُولِك وغباءِ مَناخِك وَطَبعِكَ العاصِف وغيرتِك !
وَصَبَرتُ صَبْرَ أَيُّوب ..
وكُنتُ أَهواكَ مِنْ جَدِيد ..!
لمْ تَكُن مُجَرَّد رَجُلٍ عَابِرَ سَبيلٍ بلْ كُنتَ غيرَ كُلّ الرَّجال ..
تَكرهُ بقوَّةٍ ..
تعشَقُ بِقوَّة ..
َتبكي بِقوَّة ..ٍ
وتغضبُ بِقوَّة
وَبقوَّةٍ تعودُ وتطلبُ العفوَ كطفلٍ
شَرِيد ..!
أَسمَيتُكَ - يَاهَذا - يا انتَ - يَا أنا - ووضعتَ ُ الصّواعَ في رحلي وعدتُ اليك ..!
فَماذا تُرِيد ؟!

عناية
من روايتي " عند منعطف الرجوع "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.