الصفحات

زائر اللّيل || د. سوزان اسماعيل

في كلّ يوم يمرّ بالمكان ، يترك رائحة عطره ، وهمسات الحبّ والغزل ، ويجعلهامنتشية وحالمة بمستقبل تبقى فيه .
علمت أنها في الغرام المستحيل ؛ متزوج ؛ لديه عائلة ؛ عشقها لكنّه لا يقامر بأسرة بناها عمرًا ؛ اتّخذها عشيقة ؛ تدغدغ مشاعر الشّباب لديه؛ وتجدّد الصّبا .

فشلت بالابتعادعنه ؛ فهو فارس الأحلام ؛ يمتلك جميع الصفات التي تحلم بها ، كذلك ترهب وحدتها ؛ مواجهة الحياة ؛ قبل كلّ هذا عشقته ! .
تشهد الوسادة حزنها وبكاءها ليلاً ، لكن النهار يمحو عذابات الليل ، تتزين ، تضحك ، تعمل ، وتنتظره ليلا ..
مساحات العذابات اتسعت ، نظرات الجيران تحرق جسدها ، همس الأقارب ..
بكت ؛ توسلت ؛ تذللت ؛ لم يصغِ ؛ ولم يرحم !
أخذت قرارها ..... سافرت إلى دنيا أخرى ! .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.