رسائل بنفسجية
1
لي في براري عينيه ذلك البريق الوهّاج
لي المرجان القاطن شفتيه
و له في سطور العمر هذا الغرام
أمهلني بعض وقت يا زمن الحرمان
لتنحني السويعات الباقية تحت وهم ظلاله البنفسجيّة
ــ2ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتعرّى جنون
وتمرّ قوافل مُسالمة تحملُ مَا شاءَ مِن طلاسم الهوى
تسبحُ سافرة ومُستترة تترجمُ حنايا مُتعبة
يعكسُ وهجها الناهض بين الزحام شمس ضاحكة لها ثغر وعيون
ــــــــــ3ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمتدُّ أصابع تصنع مِن وهج الرغبة رغيفاً للنور
ينساب وجد بحذر يصبّ في أتون هوى مجبول
بجنون
يُدركُ الصبح بقايا تشقّ خواصر
وأناي المُغفلة تحتَ غطاء مُضمّخ بندى شوق
وثمّة غصّة لا تراها عيون
ـــــــــ4ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسط الصمت يملأ أمكنتي بالصخب.
أقتربُ مِن نفسي وألامسُ شغفها وأيقنُ أنّها لا تملك زمام الأمر.
لماذا ترك ملامحه في جعبة المُخيّلة؟
مَاذا أفعل بصور محشوة في الذاكرة الناهضة؟
أتصفحُ وقتي المهدور؛ أين رعشة الحياة وأين مِنّي ذا النبض؟
روح تخترق جدراني وتهرب وأنا لنْ أسألها العودة نحو الجسد البليد. موصودة نافذة الأمل
وصوت يصطدم بالحائط مِن جديد،
يسقطُ
حلمي
في حفرة بلا نهاية
ويتصاعد عبق صارخ في فضاء لمْ يحتوي ذراته الفوضويّة.
إلى متى ستبقى تسكنني أيّها الشغب العنيد؟
إلى متى؟
.. هُدى الجلاّب
1
لي في براري عينيه ذلك البريق الوهّاج
لي المرجان القاطن شفتيه
و له في سطور العمر هذا الغرام
أمهلني بعض وقت يا زمن الحرمان
لتنحني السويعات الباقية تحت وهم ظلاله البنفسجيّة
ــ2ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتعرّى جنون
وتمرّ قوافل مُسالمة تحملُ مَا شاءَ مِن طلاسم الهوى
تسبحُ سافرة ومُستترة تترجمُ حنايا مُتعبة
يعكسُ وهجها الناهض بين الزحام شمس ضاحكة لها ثغر وعيون
ــــــــــ3ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تمتدُّ أصابع تصنع مِن وهج الرغبة رغيفاً للنور
ينساب وجد بحذر يصبّ في أتون هوى مجبول
بجنون
يُدركُ الصبح بقايا تشقّ خواصر
وأناي المُغفلة تحتَ غطاء مُضمّخ بندى شوق
وثمّة غصّة لا تراها عيون
ـــــــــ4ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وسط الصمت يملأ أمكنتي بالصخب.
أقتربُ مِن نفسي وألامسُ شغفها وأيقنُ أنّها لا تملك زمام الأمر.
لماذا ترك ملامحه في جعبة المُخيّلة؟
مَاذا أفعل بصور محشوة في الذاكرة الناهضة؟
أتصفحُ وقتي المهدور؛ أين رعشة الحياة وأين مِنّي ذا النبض؟
روح تخترق جدراني وتهرب وأنا لنْ أسألها العودة نحو الجسد البليد. موصودة نافذة الأمل
وصوت يصطدم بالحائط مِن جديد،
يسقطُ
حلمي
في حفرة بلا نهاية
ويتصاعد عبق صارخ في فضاء لمْ يحتوي ذراته الفوضويّة.
إلى متى ستبقى تسكنني أيّها الشغب العنيد؟
إلى متى؟
.. هُدى الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.