يا قاتلي..
يا قاتلي.. لا أنثني.. لا أنثني..
السجنُ أضحى مسكني..
في البيتِ أحيا طفلةً
وببيتِ زوجي مدفني..
العُنفُ يجلدُني لظىً
في كلّ يومٍ يبتني..
مثل العناكبِ عشهُ
ألماً كجرحِ السوسنِ..
وعلى الثقافةِ لُمتني
وتركتني وجهلتني..
ما إن أسطّرُ أحرفاً
فمنعتها ومنعتني..
ومناهجٍ لذكورةٍ
وكمُقعدٍ أقعدتني..
لا.. فكرَ مني تريدهُ
بل بالسريرِ حبستني..
أنا لستُ عبدكَ صاغراً
بل أنت لستَ خلقتني..
لكَ ما تريدُ إباحةً
في الدُرجِ أنت سجنتني..
يا قاتلي.. لا أنثني.. لا أنثني..
أرجوكَ هلاّ عتقتني..
أنا للقيودِ حضارةٌ
أنا قيدها لو رُمتني..
أنا سيلُ ليلٍ
سيلُ فجرٍ ليتني..
حريةُ الأكوانِ
صفوَ اللبنِ..
أنا حرّةٌ.. قارورةٌ
فكسرتها.. وكسرتني..
لكنني.. بل أنني
سأعودُ مهما لمتني..
سأعودُ أحلى نرجساً
سيكونُ جنّةَ موطني..
ميساء زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.