الصفحات

لم أقصد ما ظننت.. || ولاء زيدان

خاطرة : ــ
في يدي عشرةُ مفاتيحٍ أحاولُ بِها تباعا فتحَ بابٍ من حديدٍ يأتي هو من بعيد يافع يَصغُرنِي بِقرابةِ سبعة أعوام لِيمدَ يدَّ العونِ فيقعُ ناظري على كفهِ
ليجر معهُ الشرودَ
رحتُ أطالعُ سُمرتَها زادَتها الشمسُ أضعافا وجففَ البردُ مَلامِحَها
كدمات وجروح لم يكترث لها ودمٌ متخثرٌ هُنا وهناك
ذهبتُ مع الدعاء

سّلمت يدٌ تَعملُ سَلمَ لكَ أهلٌ تتحملُ أعباءَ غربةٍ لأجلهم سلمت لكَ عشيقة في انتظارك
وسلمَ حاكمٌ يُعمرُ ولا يَهدم
لاحظَ شرودي بها فخبئَها سَريعا في جيبهِ وقال ها هو ذا يَحتاجُ شيئا من قوةٍ
لم يَنتظر الشُكر ورحلَ وتركني مع أثرِ خُطى اقدامهِ يرسمُها الطين
وعُيوني تَقول لم أقصد ما ظننت..

ولاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.