كتبت زينب محمد
إن اﻷح ﻻم العظيمه :: ﻻ نجدها لقيطة علي أرصفة الشوارع *
بل أنها تسكن أبراجا عاليه ؛ وتحتاج إلي جهد كبير لتحقيقها ^^
كلنا نعلم جيدا معني هذا الكﻻم
وقد قام العلماء والمخترعون ببذل مجهودات شاقه لتحقيق هذه اﻷحﻻم يستحقون الشكر عليها ﻷنهم قاموا بها ﻹسعاد البشر ولمساعدتهم علي تحقيق أغراضهم بدون مشقه وبسهوله ومتعه .
ولكننا لم نتعامل مع إختراعاتهم هذه بفن التعامل اﻹيجابي الصحيح الجيد .
مما يجعلني من منبري هذا أصرخ وأبتاع التكنولوجيا الحديثه %
قرب تعالي إشتري بأرخص اﻷسعار أوكازيون
لسلعه زاع صيتها وراجت في هذا الزمان وانتشرت وأصبحت وكأنها . * أكسجين الحياه *
أو قبلة الحياة التي كان ينتظرها الناس حتي يستردوا بها حياتهم من جديد
التكنولوجيا علم جميل واكتشاف رائع ويعبر عن مدي تقدم البشريه ☆
وﻻبد لنا من أن نسرع ونلحق بقطار التكنولوجيا حتي نركبه ونتقدم ونصل به الي اﻷفضل %
ولكننا ومع اﻷسف نتعامل مع التكنولوجيا بأسلوب خاطئ ×
فنأخذ الجانب السلبي السيئ منها
الذي تفرزه لنا ؛؛ ونتهاون في النواحي اﻹيجابيه التي تفيدنا وتطورنا ^^
فمثﻻ الذره بدﻻ من أن نستخدمها في إسعادنا وعﻻجنا وتطورنا :: استخدمناها في أغراض عدائيه في الحروب وفي الحروب النوويه أيضا لتدمير البشريه ■
ونحن أيضا نستخدم التكنولوجيا إستخداما خاطئا في حياتنا اليوميه
فالموبايل أصبح بين يدي كل شخص صغير وكبير ؛ يتكلم فيه وينفق عليه كل ما في جيبه لشحنه ولوصول النت إليه للتباهي به أكثر من اﻹستفتاده منه ×
تذكروا حياتنا قبل ظهور الموبايل ؛ والنت كانت أجمل بكثير من اﻵن
وكانت صلة الرحم موجوده والكثير يحرص عليها :: ولكن اﻵن وبعد إختراع الموبايل والنت -- قطعت صلة الرحم تماما
فالكل إنشغل بهما وانكبوا عليهم ونسوا العالم واﻷسره واﻷهل وعاشوا حالة أشبه بالتوحد %
( والتليفزيون أيضا ) أنا ﻻ أنكر فضل التكنولوجيا علينا في إختراعه ؛ ولكن في بداياته فقط &
عندما كانت له مواعيد وفقرات محدده محترمه تساعد علي ترابط اﻷسره ودفأها وتواصل كل أفرادها مع بعضهم البعض :: كان يحاكينا وكأنه شخص منا يتكلم لصالحنا " ويتحدث بلسان أخﻻقنا وعاداتنا وتقاليدنا ♡
وكنا نستمع ونتعرف علي أخبارنا الحقيقيه الموثقه الموثوق فيها من خﻻله
ليس بها كذب وﻻ نفاق وﻻ خداع %
ولكن بعدما تقدمت التكنولوجيا وتعددت القنوات الفضائيه ^^
وجاءتنا بالتوك شوز الذي يتراشق فيها الضيوف بالسب وبالتراشق بالشتائم ؛ وفي بعض اﻷحيان باﻷحذيه ×
ومع ظهور اﻷغاني والكليبات التي ﻻمعني لها وﻻ لكلماتها وﻻتهدف إﻻ لتدمير عقول الناس وهدم ما تربينا علي و توارثناه من
. . × الفضيله واﻷخﻻق والمبادئ ×
وبعدما سحبت ساعات العرض التليفزيوني البساط من تحت التواجد والدفئ اﻷسري
وإستبدلته باالخرس اﻷسري والتباعد والتوحد ×
وأصبح النت والموبايل والتليفزيون لهم السياده والسيطره علي أفراد المجتمع وعلي أفكارهم وتصرفاتهم ◆
من منبري هذا إسمحوا لي أن أقول
لكل المسؤولين عن أجهزة العرض في كل مكان سواء السينما - التليفزيون - أو النت ☆
إن كل جهات العرض هذه هي مرآة للمجتمع ؛ وهم سفراؤنا في الخارج والداخل
فهذه الجهات أصبحت سفيرا للنوايا الغير حسنه أو السيئه لنا ولبلدنا بالفعل
فهي تشوه صورة بلدنا ونسائها ورجالها وشبابها بأفﻻمها ومسلسﻻتها وكليباتها والتوك شوز وبرامجها التي تدمر وﻻتعمر وتتعامل بالسلبيات فقط وتبرزها
وﻻتشير من قريب أو بعيد إلي اﻹيجابيات علي اﻹطﻻق #
أين الرقابه من هذا اﻹسفاف الذي اصبح يسود أكثر ما نراه ونسمعه اﻵن ¿!!
فهذه اﻷسباب وأكثر منها بكثير هي التي جعلتني أكتب لكم مقالتي هذه °°
تكنولوجيا للبيع
[ يالله قرب يا جدع أوكازيون أوكازيون ]
{ أستاذه / زينب محمد }
إن اﻷح ﻻم العظيمه :: ﻻ نجدها لقيطة علي أرصفة الشوارع *
بل أنها تسكن أبراجا عاليه ؛ وتحتاج إلي جهد كبير لتحقيقها ^^
كلنا نعلم جيدا معني هذا الكﻻم
وقد قام العلماء والمخترعون ببذل مجهودات شاقه لتحقيق هذه اﻷحﻻم يستحقون الشكر عليها ﻷنهم قاموا بها ﻹسعاد البشر ولمساعدتهم علي تحقيق أغراضهم بدون مشقه وبسهوله ومتعه .
ولكننا لم نتعامل مع إختراعاتهم هذه بفن التعامل اﻹيجابي الصحيح الجيد .
مما يجعلني من منبري هذا أصرخ وأبتاع التكنولوجيا الحديثه %
قرب تعالي إشتري بأرخص اﻷسعار أوكازيون
لسلعه زاع صيتها وراجت في هذا الزمان وانتشرت وأصبحت وكأنها . * أكسجين الحياه *
أو قبلة الحياة التي كان ينتظرها الناس حتي يستردوا بها حياتهم من جديد
التكنولوجيا علم جميل واكتشاف رائع ويعبر عن مدي تقدم البشريه ☆
وﻻبد لنا من أن نسرع ونلحق بقطار التكنولوجيا حتي نركبه ونتقدم ونصل به الي اﻷفضل %
ولكننا ومع اﻷسف نتعامل مع التكنولوجيا بأسلوب خاطئ ×
فنأخذ الجانب السلبي السيئ منها
الذي تفرزه لنا ؛؛ ونتهاون في النواحي اﻹيجابيه التي تفيدنا وتطورنا ^^
فمثﻻ الذره بدﻻ من أن نستخدمها في إسعادنا وعﻻجنا وتطورنا :: استخدمناها في أغراض عدائيه في الحروب وفي الحروب النوويه أيضا لتدمير البشريه ■
ونحن أيضا نستخدم التكنولوجيا إستخداما خاطئا في حياتنا اليوميه
فالموبايل أصبح بين يدي كل شخص صغير وكبير ؛ يتكلم فيه وينفق عليه كل ما في جيبه لشحنه ولوصول النت إليه للتباهي به أكثر من اﻹستفتاده منه ×
تذكروا حياتنا قبل ظهور الموبايل ؛ والنت كانت أجمل بكثير من اﻵن
وكانت صلة الرحم موجوده والكثير يحرص عليها :: ولكن اﻵن وبعد إختراع الموبايل والنت -- قطعت صلة الرحم تماما
فالكل إنشغل بهما وانكبوا عليهم ونسوا العالم واﻷسره واﻷهل وعاشوا حالة أشبه بالتوحد %
( والتليفزيون أيضا ) أنا ﻻ أنكر فضل التكنولوجيا علينا في إختراعه ؛ ولكن في بداياته فقط &
عندما كانت له مواعيد وفقرات محدده محترمه تساعد علي ترابط اﻷسره ودفأها وتواصل كل أفرادها مع بعضهم البعض :: كان يحاكينا وكأنه شخص منا يتكلم لصالحنا " ويتحدث بلسان أخﻻقنا وعاداتنا وتقاليدنا ♡
وكنا نستمع ونتعرف علي أخبارنا الحقيقيه الموثقه الموثوق فيها من خﻻله
ليس بها كذب وﻻ نفاق وﻻ خداع %
ولكن بعدما تقدمت التكنولوجيا وتعددت القنوات الفضائيه ^^
وجاءتنا بالتوك شوز الذي يتراشق فيها الضيوف بالسب وبالتراشق بالشتائم ؛ وفي بعض اﻷحيان باﻷحذيه ×
ومع ظهور اﻷغاني والكليبات التي ﻻمعني لها وﻻ لكلماتها وﻻتهدف إﻻ لتدمير عقول الناس وهدم ما تربينا علي و توارثناه من
. . × الفضيله واﻷخﻻق والمبادئ ×
وبعدما سحبت ساعات العرض التليفزيوني البساط من تحت التواجد والدفئ اﻷسري
وإستبدلته باالخرس اﻷسري والتباعد والتوحد ×
وأصبح النت والموبايل والتليفزيون لهم السياده والسيطره علي أفراد المجتمع وعلي أفكارهم وتصرفاتهم ◆
من منبري هذا إسمحوا لي أن أقول
لكل المسؤولين عن أجهزة العرض في كل مكان سواء السينما - التليفزيون - أو النت ☆
إن كل جهات العرض هذه هي مرآة للمجتمع ؛ وهم سفراؤنا في الخارج والداخل
فهذه الجهات أصبحت سفيرا للنوايا الغير حسنه أو السيئه لنا ولبلدنا بالفعل
فهي تشوه صورة بلدنا ونسائها ورجالها وشبابها بأفﻻمها ومسلسﻻتها وكليباتها والتوك شوز وبرامجها التي تدمر وﻻتعمر وتتعامل بالسلبيات فقط وتبرزها
وﻻتشير من قريب أو بعيد إلي اﻹيجابيات علي اﻹطﻻق #
أين الرقابه من هذا اﻹسفاف الذي اصبح يسود أكثر ما نراه ونسمعه اﻵن ¿!!
فهذه اﻷسباب وأكثر منها بكثير هي التي جعلتني أكتب لكم مقالتي هذه °°
تكنولوجيا للبيع
[ يالله قرب يا جدع أوكازيون أوكازيون ]
{ أستاذه / زينب محمد }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.