الصفحات

المشهد الأخير !! ــ خاطرة || الشاعر : عبد الرشيد راشد

 المشهد الأخير !!
كم سهرت الليل أروي بساتينك ! و كم عشقت الحب على شطآن نيلك ! و كم زرعت الفرح في شرايينك ! و كم رسمت الأمل في عناوينك ! و كم كتبت الشعر في قناديلك ! و كم وكم وكم ! رغم أن حياتي معك كانت أشبه بسجن كبير ... حجب عني كل ألوان الحياه ! ورغم أن جرحك كان يلازمني كطيفي في كل اتجاه ! لكنني كنت أحاول الوصول
بمن أعول لطوق النجاه ! فما وجدت في عطائي غير الخذلان والانكسار والدمع الذي بلغ منتهاه ! فماذا بعد يا من كنت حبيبتي !! وعلى يديك صرت كتائه ضل طريقه في فلاه ! لا بديل عن الوداع طال العمر أو قصر ! لا بديل عن الفراق بعدما اسودت الليالي وغاب القمر ! فكوني وقت الرحيل بلا عتاب ولاتزيدي الوجع ! وإن شئت فأعلني الحداد على حب زال وانقشع ! وتذكري أن الحياة قصيرة .. ويوما ستجني حصاد الفراق ... وظلم القلب الذي لأجلك كم خشع !
ــــــــ
( تنويه )
 آمل ممن يشرفني بمروره أن يكون التعليق على النص من الجانب الأدبي دون أية إسقاطات ! فكما تعلمون أن الشاعر أو المبدع لا يعكس قضاياه الشخصية فحسب وإنما هو مرآة للمجتمع !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.