تَمْتَطِي الرّوحُ صَهْوَةَ القَصيدِ
تَعْبُرُ ظلالَ الوجَعِ
على سلاسلِ الصّمْتِ الكسيحِ تَدوسُ
تَجْرَحُ أرضَ المواعيــدِ
تُدْمِي حُروفي
مِنْ شَوْكِ الأسى
ووَخْزِ الدّمَــاء
تُوقّعُ تَرنيمَةَ الخُلُــودِ
سَليلُ العشْقِ في يدي امْتِــدَادُ
وروْحُ الحَرْفِ ما نَضَحَ المِـدادُ
حَرفي المتوهّج يُسَافِرُ في شَرايينِي
يَبْحَثُ عنْ واحَةٍ بين أوصالي
ليسْتَظِلَّ بِيَقِيـنِي
يَرومُ صُعُودَ النِّجَادِ المُمْتَدّةِ في دَمِي
يَمْتَصُّ رحيقَ نَبيذِهِ المعَتَّقِ في فَمِي
حرْفي طائرٌ أسطوريّ
يَحومُ فوق دفاتري
يُشاركني حيْرتي
يُشْعِلُ صَرْخَـتِي
ثوْرَةً بِمَذَاقٍ مَلْذُوذٍ
تُفَتِّتُ أقْحُوانَةَ المَوْتِ
الكامنةَ في ذاكِرتِي
تُحَطِّمُ أعْجَازَ العَبَثِ الخاوية
تَهْجُرُ مُهْجَتِي وَجَعَ الشّقاء
تنْفُضُ عنها هَبْوَةَ الوهْمِ
عبْرَ نافذةِ حرْفي المُتَوَقّدِ
تُطِلُّ على عتَبَةِ الضِّيــاء
في مِحْرابهِ أتَزَهَّـدُ
كالخاشِعِ المتعَبِّدِ
حرْفي شُعَاعٌ
في قصيدي يَسْتَعِرُ
ليْسَ الطّينُ المُتَحَجِّرُ ملاذه
ولا من رمادِ الوهْمِ مذاقه
من شَذَا اليَقِينِ
ينسكِبُ غيْثًا يَنْهَمِــرُ
فَقُلْ للّذي التَحَفَ بجُبَّةِ الأجْــدَاد
ليْسَ يخْضلُّ الرّمــاد
كَرِهْتُ فيك الارتــداد
فِكْرًا آسِنًــا
مُضَمَّخًا بالعَفَنِ
يَنْبُشُ رُفَاتَ الأجْدَاثِ
يَبْحَثُ عَبَثًا عن الدُّرَرِ
في وَحَلِ الوهــاد..
يعتلي الأضرحة
يعْلُو صوته بالهُراء
يثوي قي مكنون القساد
يشتمّ خيوط الشّمس
ولا يقتات إلاّ من بذور الفناء..
بمـــداد : محمّـد الخذري
تَعْبُرُ ظلالَ الوجَعِ
على سلاسلِ الصّمْتِ الكسيحِ تَدوسُ
تَجْرَحُ أرضَ المواعيــدِ
تُدْمِي حُروفي
مِنْ شَوْكِ الأسى
ووَخْزِ الدّمَــاء
تُوقّعُ تَرنيمَةَ الخُلُــودِ
سَليلُ العشْقِ في يدي امْتِــدَادُ
وروْحُ الحَرْفِ ما نَضَحَ المِـدادُ
حَرفي المتوهّج يُسَافِرُ في شَرايينِي
يَبْحَثُ عنْ واحَةٍ بين أوصالي
ليسْتَظِلَّ بِيَقِيـنِي
يَرومُ صُعُودَ النِّجَادِ المُمْتَدّةِ في دَمِي
يَمْتَصُّ رحيقَ نَبيذِهِ المعَتَّقِ في فَمِي
حرْفي طائرٌ أسطوريّ
يَحومُ فوق دفاتري
يُشاركني حيْرتي
يُشْعِلُ صَرْخَـتِي
ثوْرَةً بِمَذَاقٍ مَلْذُوذٍ
تُفَتِّتُ أقْحُوانَةَ المَوْتِ
الكامنةَ في ذاكِرتِي
تُحَطِّمُ أعْجَازَ العَبَثِ الخاوية
تَهْجُرُ مُهْجَتِي وَجَعَ الشّقاء
تنْفُضُ عنها هَبْوَةَ الوهْمِ
عبْرَ نافذةِ حرْفي المُتَوَقّدِ
تُطِلُّ على عتَبَةِ الضِّيــاء
في مِحْرابهِ أتَزَهَّـدُ
كالخاشِعِ المتعَبِّدِ
حرْفي شُعَاعٌ
في قصيدي يَسْتَعِرُ
ليْسَ الطّينُ المُتَحَجِّرُ ملاذه
ولا من رمادِ الوهْمِ مذاقه
من شَذَا اليَقِينِ
ينسكِبُ غيْثًا يَنْهَمِــرُ
فَقُلْ للّذي التَحَفَ بجُبَّةِ الأجْــدَاد
ليْسَ يخْضلُّ الرّمــاد
كَرِهْتُ فيك الارتــداد
فِكْرًا آسِنًــا
مُضَمَّخًا بالعَفَنِ
يَنْبُشُ رُفَاتَ الأجْدَاثِ
يَبْحَثُ عَبَثًا عن الدُّرَرِ
في وَحَلِ الوهــاد..
يعتلي الأضرحة
يعْلُو صوته بالهُراء
يثوي قي مكنون القساد
يشتمّ خيوط الشّمس
ولا يقتات إلاّ من بذور الفناء..
بمـــداد : محمّـد الخذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.