الصفحات

كأن الياسمينَ غدا مسلسلاً || بقلم حسين شبلي

ما بالُ الشامِ أهي القيامة ؟
و جهنمُ فيها تزدادُ اضطراما

كأن الياسمينَ غدا مسلسلاً
أرادوا لأجزائهِ الختاما

وطني يا طفلَ الريحِ أراحلٌ ؟
رحيلَ عاشقٍ مَلَّ المَقَاما


أذنتُ لكَ فإني مدركٌ
مللتَ الأوراقَ و الأقلاما

مللتَ كلَ شخصٍ بأرضكَ
من قعدَ عن الحربِ أو قاما

أعائدٌ للتاريخِ أم إنكَ
لا تَكِنُ للماضي اهتماما

هلا رجعتَ للنبي و سألتهُ
من أولى بأن يكونَ الإماما

هلا أحضرتَ طفلاً من بني مضرِ
يُوَحِدُ الأصلابَ والأرحاما

لتنصبهُ على العربِ حجاجا
لعلَ ذلكَ يُعجِبُ الإعلاما

بقلم حسين شبلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.