الصفحات

التائب || الشاعر الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري

نازحٌ أبْقى بلا نعْمى الدّيارِ
خيْمتي تجْري أمامي....
حافياً أخْطو على شوكِ المسارِ
جلّنارُ الآه أعياني طويلاً ...
لفّني خلف المدار

منزلي ظلُّ الفقيرِ....لقمتي نارُ السّعيرِ
مضْغتي همْسُ الأثيرِ.... دمْعتي طفلي الصغير
لمْ أبعْ روحي لأضغاثٍ ستأتي
***
كلُّ بوحٍ هدهدٌ يمسي لديَّ
يخبرُ الطّينَ العنيد السّرَّ منْ قلبِ الجوابِ
أنْجمي عندَ الوصايا العشر ترسو
لي نذورٌ أقتفي من غصْنها خضْرَ الكيانِ
لي صلاةٌ وسط قرآنٍ مداها ... كي أعودَ
تائباً من مفردات الجاهليّةْ

***
مقْصدي تدْليْل أنْثى المعْجزاتِ
مثلما صوفي تناهى ناثراً طهرَ الحواسي
في صريرٍ يستفزُّ الدّرْبَ كي نحْيا بأكمامِ النّهار
فالمراثي بيْننا سهْمُ الرّواةِ..
تقتفي كثبانَها من غربتي بوحاً وجرحا
من قراءاتِ الرّواةِ
أكْملي دوّامةَ الحظِّ الّذي يهوى التداني
قبلَ إجهاض الكلامِ ...في ملذّاتِ الشّطوطِ
مرْفأ الذّكْرى أسيرٌ ...
وسط ذاكَ العجزِ هلْ يرْمي رفاتي؟

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.