تنادي فتنة شوقي بصوت هامس ، يلتفت مبتسما، تمد يدها إليه بطبق ( أم علي ) الساخن المفضل ، يعود الى الأريكة ، يجهز على ما في الطبق ،
تنسل فتنة من جانبه ، يمسك بطرف قميصها الزاهي الشفاف ، تسحبه منه بأبتسامة واعدة .
تودع الطبق الأخير (لأم علي ) بجوف الثلاجة بجوار طبق ( بابا غنوج ) حتي الصباح ، تعود تكمل سهرتها على ضوء الشموع الخافتة ، وموسيقي حالمة حتي الفجر.........
.تفتح باب الثلاجة تعد الفطور لا تري أثرًا ل ( أم علي )!!!!!
تسأل شوقي :
_ هل أكلت ( أم علي ) الباقية ؟؟!!
_ كنت أنتوي أكلها ، ولم أجدها ؟؟!!
_ تري إذن من أكلها ؟؟!!!
_ يبدو أن ( بابا غنوج ) أكلها داخل الثلاجة في الظلام !!!!
_ هههههه الم يراه أبنها علي ؟؟؟ !!!!و ماذا فعل معه ؟؟!!
_ علي يعلم أن أمه لذيذة ، ومثيرة ، تفتن الرجال وتغويهم فيأكلونها !!!
حسني الجنكوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.