الصفحات

في المرآة .. || بقلم الشاعرة سلوى متولي ـ القاهرة

مهما تعملقت مشاعر الغضب..... بين يديك تتضاءل الأشياء، تحنو السماء علىَّ إذا لمست بأطراف الحب قلبا منفعلا..، أضحك كثيرا على نفسي, وأروح إليها أتعجب...طفلة أنت ..! لقد حسبت أنىَّ بالغضب كبيرة الجنون، إلا أن مرآة عينيك لا تُظهرُ إلا الحقيقة، فكل ذلك التضخم ما هو إلا انفعال طفل...

....................
لقد أشعلتُ نورَ الإيمان ، وأطفأتُ نيران البشر؛ لأنك ملائكي الروح، أطلقت لنفسي العنان .وسعيت خلف هاتيك النجوم أرقب تفاهات البشر، لقد تجردت الذات ، وامتلكت جناحي قوة الهدوء، وهدوء القوة، فما يفعل الطوفان بجبال الحب الصادق، وما تفعل الأرض بربيع الزهور إذا قرر استيطان المشاعر ، وأحرق ذكريات الخريف واغتال فساد الفصول، ماذا ينطق القلب غير ما يمليه النبض من الإيمان ..
.......................
في المرآة ذات جديدة، امتلكت سمات البشر، وأجنحة الطيور، حدَّثت النور، وارتبطت بالصمت الجميل، فبدا السكون يعزف ألحان السعادة، ويرسم عزيمة الأمل، وبدت دقات القلب فيه كخطوات فارس متمرد أدرك معنى الوجود....

الشاعرة / سلوى متولي
باحثة دكتوراة ، لغة عربية ( أدب ونقد )
كلية الآداب، جامعة القاهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.