هل تسمعون مثلما أسمع؟
هل تدركون صعوبة النوم في ظل هذه الظروف؟
هل فقدتم صوابكم يوما؟
تلك التساؤلات راودتني كثيراً، أنين أسمعه كل ليلة، أفتح نافذتي لأرى مصدره، لا أرى شيئا، ظلام دامس و مازال الأنين يؤرقني، أغفو، تدنو مني و توقظني، أصاب جسدي الهزال، و مازال يدنو مني أكثر فأكثر، لا مكان أهرب إليه، صرت أشعر به في رأسي، أحضرت مسدسا و رصاصة واحدة، يدي ترتجف، قلبي يرفض الانصياع لأوامري،
لكني أطلقت رصاصة الرحمة، الآن فقط توقف الأنين، لم أعد أسمع شيئا، جاؤوا على صوت الرصاصة؛ سمعتهم يقولون: أخيرا، لم نعد نسمع أنينها.
هل تدركون صعوبة النوم في ظل هذه الظروف؟
هل فقدتم صوابكم يوما؟
تلك التساؤلات راودتني كثيراً، أنين أسمعه كل ليلة، أفتح نافذتي لأرى مصدره، لا أرى شيئا، ظلام دامس و مازال الأنين يؤرقني، أغفو، تدنو مني و توقظني، أصاب جسدي الهزال، و مازال يدنو مني أكثر فأكثر، لا مكان أهرب إليه، صرت أشعر به في رأسي، أحضرت مسدسا و رصاصة واحدة، يدي ترتجف، قلبي يرفض الانصياع لأوامري،
لكني أطلقت رصاصة الرحمة، الآن فقط توقف الأنين، لم أعد أسمع شيئا، جاؤوا على صوت الرصاصة؛ سمعتهم يقولون: أخيرا، لم نعد نسمع أنينها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.