عشقٌ وغريق.
ألبحرُ موطئ الارواح
عند شطآنه ترسو المآتم
تستقبلُ أجسادًا ترغبُ بالدفن
وفي أعماقهِ تشبعُ الحيتان..
موتٌ يقتبسُ ألألوان ..
يعيشُ كرنفالا حافلا بالأوجاع
يمقتُ ألمعزين..
حين لا جثث ولا لحود.
أشعرُ بالموتِ عند كلِّ شهقة..
زفيرٌ يئنُ كارهًا تعلقَ الروح.
هل غرقتَ؟
ربما تعيشُ في بطنِ حوت؟
عند البحرِ أنثرُ هواجسي..
تكتبُ ألأمواجُ قصائدي
تنحتُ على وجهِ البحرِ آلامي
نسماتٌ تهمسُ بقصتي..
تنثرُ هنا وهناك ..
حروفكَ وحروفي..
تلتقفها النوارسُ ...
تختنقُ بالحزنِ ...
"يالهذا الطعام المُبكي ..!"
تأخذها بعيدا ..
تبحثُ عنكَ وعني..
"عاشقان هما..أين شطآنهما؟"
لفظَ البحرُ إسمينا..
ماتَ حزنا ..
والامواج تنوحُ ..
صاحتْ النوارسُ ..
جزيرة هنا
تقتنصُ الأرواح..
لعشاقٍ متلهفين..
نثروا الحروف..
فتعانقتْ..
كنا أَنا وأَنت..
في قلبِ صَدفةٍ ..
تعشقُ عُمقَ البحر..
أخذها الموج..
فعادت الحياة اليه واليك.
.....
ابتهال خلف الخياط
ألبحرُ موطئ الارواح
عند شطآنه ترسو المآتم
تستقبلُ أجسادًا ترغبُ بالدفن
وفي أعماقهِ تشبعُ الحيتان..
موتٌ يقتبسُ ألألوان ..
يعيشُ كرنفالا حافلا بالأوجاع
يمقتُ ألمعزين..
حين لا جثث ولا لحود.
أشعرُ بالموتِ عند كلِّ شهقة..
زفيرٌ يئنُ كارهًا تعلقَ الروح.
هل غرقتَ؟
ربما تعيشُ في بطنِ حوت؟
عند البحرِ أنثرُ هواجسي..
تكتبُ ألأمواجُ قصائدي
تنحتُ على وجهِ البحرِ آلامي
نسماتٌ تهمسُ بقصتي..
تنثرُ هنا وهناك ..
حروفكَ وحروفي..
تلتقفها النوارسُ ...
تختنقُ بالحزنِ ...
"يالهذا الطعام المُبكي ..!"
تأخذها بعيدا ..
تبحثُ عنكَ وعني..
"عاشقان هما..أين شطآنهما؟"
لفظَ البحرُ إسمينا..
ماتَ حزنا ..
والامواج تنوحُ ..
صاحتْ النوارسُ ..
جزيرة هنا
تقتنصُ الأرواح..
لعشاقٍ متلهفين..
نثروا الحروف..
فتعانقتْ..
كنا أَنا وأَنت..
في قلبِ صَدفةٍ ..
تعشقُ عُمقَ البحر..
أخذها الموج..
فعادت الحياة اليه واليك.
.....
ابتهال خلف الخياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.