مُهِّمَةٌ
قَبْل لحظاتٍ مِن ضَغطهِ على ذلك الزرِّ اللعين، تراءى لهُ مشهد بناته النائمات وهو يُدثِّرهن قبلَ أن يقبّلهن. مَنظر الشاشة التي ومضتْ بإشارة نجاح إصابته لمُخيّم النازحين بصاروخِ، هو الذي ابتلعَ الصورة الأولى واحتواها.
_____
تذوّقٌ
بعدَ أن تعبَ وأبدعَ به، قدّمه لهم، الجميع أُعجِبوا به وطلَبوا مِنه المزيد، وشكروه... إلَا هي، فحاولَ أن يعرف السبب، لكنه فشل. بعد التقصّي، اكتشَفَ بأنها بلا لِسان.
______
امتِدادٌ
قرصُ قرنيّتها يكادُ يغرق في أفقِ جفنها السفلي، بعدما كانت عيناها، تشّعُ الأنوارَ وتجذِبُ الأنظارَ وتسرقُ نبضَ الألبابِ، دمعةٌ عالقة تحملُ حسرةَ ماضٍ لن يعود، تسقطُ على وجنتِها، لكن صورة ابنتها العروس تُلفِتُ انتباهها، فتبلِّل شفتيها وتبتسم.
__
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.