الصفحات

إلى متى... || الشاعرة عشتار


إلى متى نجلِسُ إلى عَتبةِ البابِ
مِرفَقٌ يتَكِئُ إلى رُكبَةٍ
يسنِدُ الرأسَ
الذي أُرهِقَ من كَثْرَةِ الآلام
ماذا جرى والى متى
يبقى الأملُ أسيرُ الرُوحِ
ينتظِرُ صِدقَ و رحمَةَ الأقلام
إلى متى نتخذُ السلامَ رفيقاً

حتى ظنَّ البعضُ أنَّهُ
ضَعفٌ و استسلام ...!
إلى متى نُودِّعُ الأحبابَ
نشكرُ اللهَ إن أصبحنا شُهداء
وندعُوهُ انتقاماً
ممن يعبَثُ بِعدلِ المِيزان ...!
إلى أن يكتُبَ اللهُ أمراً
كانَ مفعولا
ننتظِرُ الفَرجَ زائراً
بلا استعلاءٍ
سنغُضُّ الطَرْفَ إن كانَ يستحي
علَّهُ يرحَمُ صَبرَنا
ويدخُلُ فجأةً دونَ استئذان
_________
الشاعرة عشتار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.