الصفحات

تلك اللحظة || محمد رمضان



و مهما حاولت لايمكن أن تُحب أحد في صورة من حرمتك الدنيا من حُبه و الظفر بقلبه و مواصلة الحياة معه مهما قاومت و مهما حتى حاربت صورة من تحب بداخلك ومهما أخذك الكبرياء ذلك لأن من تحب تبقى صورته محفورة على جدران قلبك لاتمحوها الأيام و لاتطمسها السنين حاول كيفما شئت و إصنع كل ما بوسعك والنهاية التي لامفر منها هيَّ أن يبقى من تحب داخل قلبك حتى و إن توهمت و إن حاربت من أجل
الصورة الزائفة و ذلك الوهم و هذا التمثال الذي صنعته أنت لتنسى به من تحب سوف تأتي تلك اللحظة التي تفيق فيها لتكتشف أن من يسكن بقلبك هو ذلك الحبيب الذي حاولت أن تطمس معالمه و أنك أنت من تاه و ضاع بين ماضٍ كانت نهايته الضياع و حاضر ضائع منذ البداية و لذلك يجب أن تتعلم جيداً و تستوعب الدرس مهما كان قاسيا و في نهاية ذلك المشوار الطويل لابد أن تتفهم جيداً أنه .........

بقلبي و قلمي في 25 / ا / 2016
الشاعر / محمد رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.