الصفحات

تدلى كالغراب أمام وجهي || أحمد عموري


تدلى كالغراب أمام وجهي
تحاك له عباءات الرصين
أصعلوك المنابر صار نجما
سواد الحظ كابوس الفطين
وعين الشعر تدمع في هطول
وتسأل أين مرآه اليقين
بمأزر كل قافيه عويل

تطالب نجده بعد الطنين
بأنفاس الغباوه طاف يتلو
فأين الشعر يا طين المهين
فلا همس لدى صعلوك يعوي
ولا صور تلاطم بالسفين
شرايين القصاىد في جفاف
فأين الماء يا عبد الرنين
وروح الياسمين فم القوافي
تلف ضفاىر الشعر الجنين سأطلق صرختي في كل وفت
جيادي الصدق أسرار
نعيق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.