كُثْبانُ رَمْلٍ راقصَتْ ثنايا الشُّقوق...
ضجت بعَويلها الناعب...
ظَلعَتْ في مسيرِها...
عُروقٌ أَينعت...
تَرْتشفُ الغيظَ الهاطِل...
شريانُ دَمعٍ دافقٍ،، يَنسابُ من بينَ المآق...
بظَ أَوتارهُ للنعيق ...
الرأ سُ مَصلوبٌ نحوَ الأُفقِ...
أَضْحى في عناقٍ...
ملتصقاً في التُّربِ...
رُغمَ الشَّظفِ...
معَ بَقايا بذورِ القرظِ ...
أَجْثو عَلى كَفي...
أتلو اسطورةَ المَوتِ القابعِ...
في أَقْبيتي الرطبَةِ...
قَدْ مرَ بي...
سَخياً غيرَ ظَنين...
كَبرَتِ المآذن...
صوتَ تَهْليلٍ من جانبِ الديرِ العتيق ...
فُزتُ بموعده...
ملأتُ اسفاري بتسابيحِ العُصور ...
وجدتني،، مثلَ المسيحِ مُعلقًا فوقَ الصليب ...
تَحمرتِ الكَنائسُ والمنائرُ والقبابُ ...
بِدمٍ جرى ...
من بين شُطآنِ الرضاب ...
صوتٌ يدوي عاليًا ...
حاكيًا ...
هزَّ الليالي ...
من لونِ شرياني تَلونَتِ الورود ...
من لَفحِ أَنفاسي...
القيودُ تَكسرتْ..
==============
مهدي سهم الربيعي .\\العراق\\
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.