الصفحات

رسالة من طريدة الفردوس || شعر محمد توفيق



دون عشقي
ما انطلقت فيك المشاعر
فلقد منحتك كل شيء
وبفضل حبيّ
صرت شاعر
فنحن قلبان تلاقَ
فى طريق صعب واعر
ورغم أخطار الدروب
فإني تقبلت المخاطر

وقاومت كل قول
وتصديت
لكل مأفون وسافر
وإخترتَ الرحيل طوعاً
وقلبي بك مازال شاغر
والآن تهجوني بشعرك
وبجسدي أشعلت المشاعل
فرفقاً بقلبٍ شهيد
وعلى ذكراك مازال ساهر
——————.
كُنت كالدمية بيمينك
وأنت تمتلك القرار
كنت كالإرجون لديك
أو قيثارة
أو جيتار
تعزف الألحان عذبة
إن أردت اللهو يوماً
أو تحيلها لحريقٍ ودمار
فأنت الوحيد تملك
بيدك تغيير المسار
وفى كلا الحالات فائز
لا ملامة لا غُبار
أما أنا
أرجوك عفواً
وحدي من عانى الدمار
فلا تهجوني بشعرك
ولا تزد قلبي انكسار
وان كنت تمتلك الوجود
فبحبي عمرت الديار
فأنا سر الحياة
ولا يعرف بالسر إلا
كل من ذاق المرار
—————.
دون عشقي
سوف يقتلك الأنين
وستبقى العمر تبكى
لأني منك كالوتين
وستحترق الثواني
وستنتحر السنين
وأنا أعلنها جهاراً
فأنت قدري لا فرار
وعسى الأيام ترضى
أن نداوى الإنكسار
ونكون للعشق مثلاً
لحب نال الإنتصار
بعد أن ذاق المرار
وهذة أخر رسالة
ودمعي بالعيون أنهار
فلك منى التحية
ولكَ ألف اعتذار
………………
………………
…………
……
توقيع/ طريدة الفردوس
——————-.
شعر / محمد توفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.