بِمَوْلِدِ المُصْطَفَى المَيْمُونِ نَحْتَفِـــلُ + + وَنَنْشُرُ البِشْرَ فِي الدُّنْيَــا وَنَبْتَهِــلُ
وَنَرْفَــعُ الرّايَــةَ الحَمْـــرَاءَ مُعْـلِــنَـــةً : + + قَدْ شَعَّ نَجْمُ الهُدَى يَا قَوْمُ فابْتَهِلُوا
( محمّد الصّالح الشتوي )
عَبَقَتْ نَسَـائِمُ مَوْلِـدٍ تُنْشِيـنَــا + + فِي الرُّوحِ يَسْرِي رَوْحُهَا يُحْيِـيـنَـا
نَتَضَوَّعُ الإيمَــانَ مِنْ نَفَحَــاتِهَـا + + و عِظَـاتُـهَا طِيبٌ شَذَا يُشْــذِيـنَــا
فَتُهَـاجِرُ الأرْوَاحُ عَبْرَ أرِيـجِـهَــا + + و يَـفِيــضُ فِيـنَـا هَدْيُـهَــا يَرْوِيـنَــا
أهْـلاً بِذِكْـرَى سَيِّدِ الثَّـقَلَيْـنِ + + أبْـشِرْ بِنُـــورٍ قَدْ سَـنَــا يُسْنِيــنَـــا
تَزْهُو بِهَا الدّنْيَا وَقَدْ خُلِقَتْ لَهُ + + تَهْفُـو القُلُوبُ إلَى الحَبِيبِ حَنِينَـا
نَتَنَسَّمُ الفُرْقَـانَ مِنْ أخْـلاَقِـهِ + + قَدْ زَانَـنَـــا خُلُقًـا بِـهِ يَهْـــدِيـــنَـــا
أهْـلاً بِذِكْـرَى سَيّدِ الكَـوْنَيْنِ + + فِي القَلْبِ يَعْبَقُ مِسْكُهَـا يُدْفِيـنَـا
قَدْ سَالَتِ الأقْلاَمُ تَمْدَحُ سِيرَةً + تُعْلِي مَقَــامَ حَبِيـبِنَـــا وَ صَفِيـــنَــا
تَتَانَثَرُ الكَلِمَـاتُ فِي خَيْرِ الوَرَى + دُرَرًا مُـضَمَّــخَــةً بِـنُــــورِ نَبِيـــنَــا
أهْلاً بِذِكْرَى المُصْطَفَى نُورِ الهُدَى+يَسْرِي ضِيَاهَا فِي الوَرَى لِسِنِينَا
مِيـلاَدُ " أحْمَـد " للعُرُوبَةِ عِزَّةٌ + + قَدْ شَـادَ صَرْحَ حَضَـارَةٍ تُعْـلِيـنَـــا
رَفَعَ الغِشَاوَةَ عَنِ عُيُوُنِ النَّـاسِ + أضْحَتْ رِسَالَتُـهُ هُـدًى وَ يَقِيــنَــا
سُمِّيتَ "أحْمَدُ" فِي صَحَائِفِ مُوسَى + قَدْ كُنْتَ فِينَا صَـادِقًا و أمِينَـا
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ فِي عَلْيَـائِـهِ + + وَ صَلاَتُنَـا قَبَسٌ يُضِيءُ سِنِيــنَـــا
لَوْلاَكَ مَا سَطَعَتْ نُجُومٌ في السّما + تَـتَـلأْلأُ الأنْـــوَارُ مِنْـكَ وَفِـيـنَــا
نَدْعُـو بِكُلِّ ضَرَاعَةٍ وَ خُشُــوعٍ + + دَعَـوَاتُـنَـا فِي سِرِّنَـــا آمِيــــنَـــا
فكُنِ الشَّفِيعَ لَنَا إذَا مَا اسْتَغْلَقْتْ+سُبُلُ الخَلاَصِ فَأنْتَ مَنْ يُنْجِينَـا
بِقَلَمِ : مُحَمّد الخــذري
وَنَرْفَــعُ الرّايَــةَ الحَمْـــرَاءَ مُعْـلِــنَـــةً : + + قَدْ شَعَّ نَجْمُ الهُدَى يَا قَوْمُ فابْتَهِلُوا
( محمّد الصّالح الشتوي )
عَبَقَتْ نَسَـائِمُ مَوْلِـدٍ تُنْشِيـنَــا + + فِي الرُّوحِ يَسْرِي رَوْحُهَا يُحْيِـيـنَـا
نَتَضَوَّعُ الإيمَــانَ مِنْ نَفَحَــاتِهَـا + + و عِظَـاتُـهَا طِيبٌ شَذَا يُشْــذِيـنَــا
فَتُهَـاجِرُ الأرْوَاحُ عَبْرَ أرِيـجِـهَــا + + و يَـفِيــضُ فِيـنَـا هَدْيُـهَــا يَرْوِيـنَــا
أهْـلاً بِذِكْـرَى سَيِّدِ الثَّـقَلَيْـنِ + + أبْـشِرْ بِنُـــورٍ قَدْ سَـنَــا يُسْنِيــنَـــا
تَزْهُو بِهَا الدّنْيَا وَقَدْ خُلِقَتْ لَهُ + + تَهْفُـو القُلُوبُ إلَى الحَبِيبِ حَنِينَـا
نَتَنَسَّمُ الفُرْقَـانَ مِنْ أخْـلاَقِـهِ + + قَدْ زَانَـنَـــا خُلُقًـا بِـهِ يَهْـــدِيـــنَـــا
أهْـلاً بِذِكْـرَى سَيّدِ الكَـوْنَيْنِ + + فِي القَلْبِ يَعْبَقُ مِسْكُهَـا يُدْفِيـنَـا
قَدْ سَالَتِ الأقْلاَمُ تَمْدَحُ سِيرَةً + تُعْلِي مَقَــامَ حَبِيـبِنَـــا وَ صَفِيـــنَــا
تَتَانَثَرُ الكَلِمَـاتُ فِي خَيْرِ الوَرَى + دُرَرًا مُـضَمَّــخَــةً بِـنُــــورِ نَبِيـــنَــا
أهْلاً بِذِكْرَى المُصْطَفَى نُورِ الهُدَى+يَسْرِي ضِيَاهَا فِي الوَرَى لِسِنِينَا
مِيـلاَدُ " أحْمَـد " للعُرُوبَةِ عِزَّةٌ + + قَدْ شَـادَ صَرْحَ حَضَـارَةٍ تُعْـلِيـنَـــا
رَفَعَ الغِشَاوَةَ عَنِ عُيُوُنِ النَّـاسِ + أضْحَتْ رِسَالَتُـهُ هُـدًى وَ يَقِيــنَــا
سُمِّيتَ "أحْمَدُ" فِي صَحَائِفِ مُوسَى + قَدْ كُنْتَ فِينَا صَـادِقًا و أمِينَـا
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ فِي عَلْيَـائِـهِ + + وَ صَلاَتُنَـا قَبَسٌ يُضِيءُ سِنِيــنَـــا
لَوْلاَكَ مَا سَطَعَتْ نُجُومٌ في السّما + تَـتَـلأْلأُ الأنْـــوَارُ مِنْـكَ وَفِـيـنَــا
نَدْعُـو بِكُلِّ ضَرَاعَةٍ وَ خُشُــوعٍ + + دَعَـوَاتُـنَـا فِي سِرِّنَـــا آمِيــــنَـــا
فكُنِ الشَّفِيعَ لَنَا إذَا مَا اسْتَغْلَقْتْ+سُبُلُ الخَلاَصِ فَأنْتَ مَنْ يُنْجِينَـا
بِقَلَمِ : مُحَمّد الخــذري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.