من تحت الثرى
و من أوقف دمي الذي جرى
و فك أغلالي الحديدية المتصدية
يا من ظن أنه انتشلني
من مخالب الموت
و جرعني ماء الحياة الأبدية
و ألبسني الطيلسان
و وضع بكفي الصولجان
و توجني كملك على الأرض
أَحْكُم الإنس و الجان
تعالى ها هنا
أنظر....تأمل
أخبرني ماذا ترى؟؟؟
أجل،فهذا أنا
فقد استحلت إلى شبح إنسانْ
أسير بسلاسل من ذهبْ
مكبل بأطواق الزمرد و الماسْ
مسكين منمق بالتيجان
مالك لا تنبس ببنت شفة؟؟؟
مالك لا تتشدق بالتعالي و الكبرياء؟؟؟
أم صورتي خدرت لك اللسانْ
أناني أنت
تريدني لتحيى
و أنت تعلم أني بقربك سأموتْ
لست طيرا مزركشا
تضعه بقفصك و تسعد به ناظريك
و لست من حليك التي تحتليها
فأنا طير كاسر لا يهوى الحبس
و لا يعش بالأصفاد
و لا يفهم ماهية التبهرج و البريق
أعرف أنك لا تفهم لغة الحياة و الموتْ
آسف ....آسف
فلعمرك ما عرفت معنى
الحب أو ستعرفه يوما
و ليت شعري لو سمعت له صدى
أو حتى همسك بصوتْ.
........بقلم الشاعر:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.