الصفحات

رسالةٌ ليستْ كالرسائل || شعر:ختام حمودة

يا عاشِقَ الصَّـوْبَيْن خِلْتُكَ حَانِيا
وَالْوَصْـلُ يِعْـزِفُ للشُّعـورِ أَغـانِيا
.
إنَّ الخُزَامى وَالأقـاحِـيَ أيَنَعَـتْ
وَالحُبُّ في أوْنِ القِطافِ جَفانِيا
.
وَالعـودُ أمْحَلَ مُذْ نَأَى عُنْقـودُهُ
وَ تَنَهْنَهَ الضّلْعُ الشَّغوفُ مُعانِيا

.
وَتَوالَــت الأيَــــامُ فِيَّ وَأمْطَرَتْ
لَحَظـات شَـوْقٍ بيننـا وَ ثَـوانِيـا
.
كُـلّ الفُصول تَلَمْلَمَتْ وَتَبَعْثَرَتْ
لَمَّا جَفَا الحُبُّ الشَّقِيُّ حَنانِيـا
.
كَمْ رَاحَ يُــزْمِـعُ هَجْرَه ُ وَرَحيلهُ
في الهَجْرِ أضْنى بالعِناد أمانِيا
.
عُمْري بَساتينُ الجِراحِ وَنَزْفها
يـَروي الأنينَ فَيَسْتبيحُ زَمـانِيا
.
مَطَــرٌ هَـواي وَلَيْلَتي أرْجُوحةٌ
فيها يُلَمْلِمني الضبـابُ مَوانيا
.
لَيْتَ الحَبيب يَضمّني لَوْ لَحْظَة
وَ يَكونُ في لَيْلِ الغَرامِ مُدانِيا

شعر:ختام حمودة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.