جئتها
والشوق يقتتِلُ ..
ونارٌ تلظَّى
تتوقَّدُ
تشتعِلُ ..
تتسارعُ مع خفقاتها الخُطى
تسابق الريحَ
حيثُ الرملُ ينتقلُ ..
وتشْهق في غصَّاتها أنفاسي
يا قلبُ الهوينى
يقولُ ؟
أحبيبٌ ينتظرُ
ولا أستعجلُ ..
أ قمرٌ
منْ بينِ غيماتِ تشرين
إذا ما طلَّ إليَّ
يخْتجلُ ..
يا ساكناً بين أضلعي
إنَّ في خفقانك إليهِ تهاوناً
فالموتُ دونهُ والمُقلُ ..
هذا حبيبٌ
أشرقت شمسهُ
وسرى دفئهُ في أضلعي
وراح سكَّرهُ يجري
في عروق الخوخ و الدُّراق
وعلى خدود التُّفاح
راحتْ ترتسمُ القبلُ ..
هذا موال صبا
صدح بنايهِ
وياسمينةٌ
على بوابةِ العشقِ
تنتظِرُ عِشْقها
المُقْبِلُ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.