الصفحات

إِنِّي أُرِيدُكْ سَأَعُودُ || سَائد أبُو أسَد

إِنِّي أُرِيدُكْ
سَأَعُودُ
أَحْمِلُ هَوْدَجِي
أَحْدُو لِقَلْبٍ
مُفْعَمٍ بِالعِشْقِ
لَا يَنْسَى العُهُودْ
قَدْ جِئْت
ُ أَسْعَى أَرْتَجِي

أَطْوِي مَهَامِهِيَ القِفَارَ
كَمَا الوِهَادَ وَأَرْتَقِي
تِلْكَ النُّجُودْ
قَلْبِي وَرُوحِي
وَالدِّمَاءُ وَأَضْلُعِي
تَهْفُو إِلَيْكَ فَضُمَّهَا
-أَوْفِ الوُعُودْ-
وَلْتَذْكُرِ العَهْدَ القَدِيمَ
وَلَا تُصِرّْ
عَلَى التَّنَاسِي
وَالتَّنَكُّرِ وَالجُحُودْ
أذْكُرْ تَلَاقِينَا مَعاً
نَشْكُو الهُمُومَ لِبَعْضِنَا
وَنُكَسِّرُ اﻷَغْلَالَ
لَا نَخْشَى العَقَابِيلَ
الكِبَارَ وَلاَ القُيُودْ
مَا عُدْنَا
نَخْشَى حِينَهَا
مِنْ أَعْيُنِ الرُّقَبَاءِ تَتْبَعُنَا
وَلَا عَيْنِ الحَسُودِ
أَتَظُنُّ يَاقَلْبِي الكَلِيلُ
بِأَنَّ بَهَاءَ أَيَّامٍ خَلَتْ
يَوْماً يَعُودْ؟؟
وَاليَوْم َ
يَا وَرْدِي النَّدِيُّ
أَقُولُهَا وَبِجُرْأَة
أَنِّي أُرِيدُكْ
مَا عَادَ دَمّي دَافِقٌ
جَفَّ الوَرِيدُ
وَلَا رَجَاءَ لَهُ هُنَا
إِلَّا وَرِيدُكْ
قَدْ كَانَ ذَاكَ
وَمُنْذُ أَنْ آذَيْتَنِي
بِتَجَاهُلٍ
يُدْمِي الفُؤَادَ
وَخَانَنِي
حَتَى بَرِيدُكْ
هَلْ صَانَ
هَاتِفْكَ الوَفَيُّ
رَسَائِلِي ...
صُوَرِي...
وَذِكْرَى مَا خَبَتْ
فِيهَا وُعُودُكْ
هَلَّا
ذَكَرْتَ وَفَاءَ
تِلْكَ اليَاسَمِينَة
كَانَتْ تُظَلِّلُنَا
وَثَنْثُرُ عِطْرَهَا
وَتُهْدِينَا السَّكِينَة
كَانَتْ تُهَدْهِدُ حُزْنَنَا
وَتُلْهِمُنَا
التَصَبُّرَ وَالرِّضَا
تُزْجِي لَنَا أَشْوَاقَهَا
الحَرَّى السَّخِينَة
مَا كاَنَتْ الأَرْوَاحُ
تَشْقََى فِي الجِوَارِ
وَلَا كَانَتْ إذا كنا
حَزِينَة..
وَلِذَلِكَ ....
العِشْقِ الجَمِيلِ
أَقُولُهَا:
إِنِّي أُرْيدُكَ
إِنَّنِي حَتْماً أَمِينَة
فَاطْلِقْ الأَشْوَاقَ
يَا نَبْعَ الحَيَاةِ
وَغَيثَهَا
وَحَرِرَنْ
أَسْرَ السَّجِينَة ...

سَائد أبُو أسَد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.