ومن رضاب شهدك سقيتني
عشقتك عشقا لم تعشقه نساء الأرض
ومازلت أذكر ذاك العبير الذي أذقتني
أحببتك في جنون واتزان
وكأنك صببت هواك وملأتني
سقيتك من عبير حبي خمرا
ومن نظرة منك أسكرتني
مازال طيفك يملئ ذاكرتي
واليوم الذي حبك علمتني
توجتك سلطانا على قلبي
وبعد هذا من قلبك انتشلتني
لما يامهجة الروح ظلمتني
ومن ذاكرتك أمتني
سألملم ماخلفت من مزق
كي أستطيع بناء الروح والبدن
وسيبقى هواك متربعا
داخل الحشا مهما قتلتني
أحبك أحب فنائي فيك ياهاجري
وسأبقى بغرامك حتى القبر يضمني
مو أعلم أن بعد الموت قدر يجمعنا
لتمنيت الفناء والموت راقني
فهل لمثلي من عشق عيناك
يامن أغرقتني بهواك ثم هجرتني
بقلمي غالية معدنلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.