طابَ له النظرَ الى المَعروضِ، سرقَ الرخيصَ منها، للايقاع بهن في شِراكهِ المُحكَمَةِ. حَسَبَ الكلَّ مِثْلِهِ؛ فأساءَ الظَّنَ. ضيّقَ الخناقَ على ماسَّتِهِ الجميلة، قهرَ إشراقتَها، حبَسَها، أخْمَدَ بريقَها؛ فانطفأتْ؛ فتَحوّلتْ فَحْماً. ضَعُفَ نظرُه مِن البكاء، ومنذُ ذلكَ اليوم، ماعادَ يشتهي أي نوعٍ مِن الحلي؛ فعَرِفَ أينَ يكمِنُ الخَلَلَ.
ـــــــــــــ
رائد الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.