

أنهكني شوقي
أنهكني شوقي
يا دورةَ قمرٍ مجدولٍ من فوقي
ليلكِ هذا الذهبيُّ على كتفيكِ
صدى أغنيةٍ تتسلقُ خصرَكِ مثلَ رنين النايْ
وشروقُ البرعم " يا وَيْلي" المبتلُّ بأزهار الليمونْ
النّاتئُ ذاك المجنونْ
يحملني فوق قلاع الريحْ
أسَمِعْتِ بحنّاءٍ قد يخضبُ إنْ جانبَ كفّكْ؟
أسمعتِ بأزهارٍ لو ما نسّمها عطركْ؟
أسمعت بفاكهةٍ إن لم يلثمها كرمكْ؟
أيتها الكحلةُ في لغتي الفصحي
بالجفن الناعسِ يا مَرحى
لكنْ في شفتي نخَبُ الصّمتِ
فآهٍ يا امرأةً أنتِ
أيا إكليلَ الورد وألوانَ الدّحنونْ
يا عِقدًا منظومًا من يَرَقات النونْ
طال وقوفي
فمتى من بعد كسوفي
يطفحُ جلدي لهبُ الناتئِ
هذا المجنونْ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.