الصفحات

على عتبات مُعتمة || هُدى الجلاّب

يَنامُ الصدقُ على عتبات مُعتمة وكُلّمَا صاحَ ديك
تزعق غربان، ليضيع في الصدى أنغام تستحق.
زمن المراوغون وأنا لا أُجيدُ فنَ المراوغة،
أمشي دونَ مواربة، ألبسُ عشقي علانية وأتزيّن بطهر روحي
وأتعطّر بشفافية ضلوع.

أمارسُ طقوسي كمَا أشتهي، أضعُ زهرة وشمعة وفنجانين فارغين
وأنا سجينة جدران نفسي، أتحدّى شوق وصخب وشغب
وفوران عروق
وأتواصل مع الكون بعطر هامس خجول ..
تعجب الحروف مِن سرّ عجينتي ويندهش العبير منْ سِحر تركيبتي،
تُراها ..
ماذا ستسميني صفحات الزمن القادم؟
مَنْ على رأسه خيمة؟
أيّة شجرة في الكون لمْ يهزّ أغصانها ريح قاصمة أو دهس عصفور؟
هَا أنا تي أعودُ إلى كشف ستائر منسيّة مَلّت الانتظار
وما دخلتُ القصّة "بكان ياما كان" لأنني لنْ أبدأ بَعد.
.. هُدى الجلاّب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.