هَاتِ يَدَكْ
أَمْضِي مَعَكْ
نَبْنِي سَوِيَّاً
قَصْرَنَا فِي غَيْمَةٍ
وَنُرَدِدُ الأَشْعَارْ
خُذْنِي بَعِيَداً لَلْجَزِيرَةِ
مَوئِلِ حُبّنِا
لِخَزَائِنِ اﻷَسْرَارْ
نَمْضِي نَسِيرُ
بِلَا رَقِيبٍ حَولَنَا
نَلْهُو وَنَلْعَبُ
نَقْطِفُ الأَزْهَارْ
قَدْ كُنَّا فِيهَا
نُعْلِنُ عِشْقَنَا اﻷَزَلِيَّ
تَضُمُّنَا نَسَمَاتُهَا
وَتُغَرّدُ اﻷَطْيَارْ
وَإذَا نَظَرْنَا لِلسَّمَا
تُهْنَا بِهَا ...فَتَدُلُّنَا
تِلْكَ النُّجُومُ
وَتُومِضُ اﻷَقْمَارْ
خُذْنِي مَعَكْ
قَلْبِي اصْطَفَاكَ
بِجَوفِ رُوحِيَ أَودَعَكْ
وَلَقَدْ نَذَرْتُ
لِأَّنْ أُجَاوِرَ مَا حَيِيِتُ
أَيَا "عُيُونِي" أَضْلُعَكْ
أَدْمَنْتُ صَوتَكَ
كَالمَلَاكِ تَحُفُّنِي
فَدَعَوتُ كُلَّ جَوَارِحِي
كَي نَسْمَعَك
قُلْ لِي- حَبِيبِي- وَانْفُثَنْ
كُلَّ الشُّجُونِ وَبُحْ ِبِهَا
مَاذَا دَهَاكَ وَأَوجَعَكْ
وَاعُزِفْ بِبَسْمَتِكَ الجَمِيلَةِ
أَجْمَلَ الأَلْحَانِ
فَلَأَنْتَ مِنّي مُهْجَتِي
مَا أَرْوَعَكْ!!
يَا وَرْدَتِي
إنّي أَتُوقُ لِأَنْ أَرَاكَ
وَأَنْ أَشَمَّكْ
وَلِصَدْرِيَ الحَانِي الَوثِيرِ
رَجَوتُ يَومَاً
أَنْ َأُضُمَّكْ
لَا تَبْتَئِسْ
إذْ مَا شَقِيتَ- فَنَاِدِنِي-
إِنّي سَكِينَتُكَ اﻷَثِيرَةُ وَالهَنَا
شَارِكْنِي يَا قَمَرِي وَعُمْرِي
قُلْ لِي -حَيَاتِي-
مَا أَهَمَّكْ
وَأَنَا فَدَيْتُكَ مِنْ دَمِي
مِلْيُونَ كَأْسٍ مُتْرَعٍ
لِأَصُونَ دَمَّكْ
وَأَنَا بِحُبّكَ
قَدْ تَحَمَّلْتُ العَنَا
أَقْسَمْتُ بِاللهِ الجَلِيلِ
لَوَ انَّكَ البَحْرَ الرَّهِيبَ
لَخُضْتُ يَمَّكْ
وَلَقَدْ وَهَبْتُكَ خَافِقِي
وَنَثَرَتْ ُحَبِيَ فِي جَنَانِكَ
رَاجِيا أَنْ أَحْيَا فِيكَ
وَأَن أَلُمَّكْ
لَو كَانِ عِشْقُكَ قَاتِلِي
لَشَرِبْتُ أَقْدَاحَ المَمَاتِ
بِلَهْفَةٍ وَلَذُقْتُ سَمَّكْ
سَائد أبُو أَسَد
أَمْضِي مَعَكْ
نَبْنِي سَوِيَّاً
قَصْرَنَا فِي غَيْمَةٍ
وَنُرَدِدُ الأَشْعَارْ
خُذْنِي بَعِيَداً لَلْجَزِيرَةِ
مَوئِلِ حُبّنِا
لِخَزَائِنِ اﻷَسْرَارْ
نَمْضِي نَسِيرُ
بِلَا رَقِيبٍ حَولَنَا
نَلْهُو وَنَلْعَبُ
نَقْطِفُ الأَزْهَارْ
قَدْ كُنَّا فِيهَا
نُعْلِنُ عِشْقَنَا اﻷَزَلِيَّ
تَضُمُّنَا نَسَمَاتُهَا
وَتُغَرّدُ اﻷَطْيَارْ
وَإذَا نَظَرْنَا لِلسَّمَا
تُهْنَا بِهَا ...فَتَدُلُّنَا
تِلْكَ النُّجُومُ
وَتُومِضُ اﻷَقْمَارْ
خُذْنِي مَعَكْ
قَلْبِي اصْطَفَاكَ
بِجَوفِ رُوحِيَ أَودَعَكْ
وَلَقَدْ نَذَرْتُ
لِأَّنْ أُجَاوِرَ مَا حَيِيِتُ
أَيَا "عُيُونِي" أَضْلُعَكْ
أَدْمَنْتُ صَوتَكَ
كَالمَلَاكِ تَحُفُّنِي
فَدَعَوتُ كُلَّ جَوَارِحِي
كَي نَسْمَعَك
قُلْ لِي- حَبِيبِي- وَانْفُثَنْ
كُلَّ الشُّجُونِ وَبُحْ ِبِهَا
مَاذَا دَهَاكَ وَأَوجَعَكْ
وَاعُزِفْ بِبَسْمَتِكَ الجَمِيلَةِ
أَجْمَلَ الأَلْحَانِ
فَلَأَنْتَ مِنّي مُهْجَتِي
مَا أَرْوَعَكْ!!
يَا وَرْدَتِي
إنّي أَتُوقُ لِأَنْ أَرَاكَ
وَأَنْ أَشَمَّكْ
وَلِصَدْرِيَ الحَانِي الَوثِيرِ
رَجَوتُ يَومَاً
أَنْ َأُضُمَّكْ
لَا تَبْتَئِسْ
إذْ مَا شَقِيتَ- فَنَاِدِنِي-
إِنّي سَكِينَتُكَ اﻷَثِيرَةُ وَالهَنَا
شَارِكْنِي يَا قَمَرِي وَعُمْرِي
قُلْ لِي -حَيَاتِي-
مَا أَهَمَّكْ
وَأَنَا فَدَيْتُكَ مِنْ دَمِي
مِلْيُونَ كَأْسٍ مُتْرَعٍ
لِأَصُونَ دَمَّكْ
وَأَنَا بِحُبّكَ
قَدْ تَحَمَّلْتُ العَنَا
أَقْسَمْتُ بِاللهِ الجَلِيلِ
لَوَ انَّكَ البَحْرَ الرَّهِيبَ
لَخُضْتُ يَمَّكْ
وَلَقَدْ وَهَبْتُكَ خَافِقِي
وَنَثَرَتْ ُحَبِيَ فِي جَنَانِكَ
رَاجِيا أَنْ أَحْيَا فِيكَ
وَأَن أَلُمَّكْ
لَو كَانِ عِشْقُكَ قَاتِلِي
لَشَرِبْتُ أَقْدَاحَ المَمَاتِ
بِلَهْفَةٍ وَلَذُقْتُ سَمَّكْ
سَائد أبُو أَسَد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.