الصفحات

عينٌ على الوطن | فتاة عيد

عينٌ على الوطن  |  فتاة عيد
لِمَنْ بابُ السّماءِ اليومَ دُقّا
وموكبُ سيّدٍ يختالُ سمْقَا
ملائكةٌ من الرّحمنِ وافوا
وأسْعَدُ مَن بهمْ "حسَناً" تلَقّى
شهيدٌ.. والزّيادةُ في ائتلاقٍ
إلى جنّاتِ عَدْنٍ حيثُ يلْقَى
منَ الآهاتِ والعبراتِ فيضاً

تزاحِمُ لاعجَ الأحزانِ صِدْقْا
ألا رفقاً بِنا ربّي.. ولِطفَا
لقدْ فتحَ الرّدى فاهاً وشِدْقا
تخيّرَ كوكباً منّا وأقْصَى
شهيداً عن طليعتنا ونقّى
تنادتْ مكرُماتُ الدَّهرِ ثَكْلى
بذاتِ هُمامِها المعروفِ سبْقَا
لَكمْ شاهدتُه القمرَ اكتمالاً
يضيىءُ الخافقين ضيا...وأُفْقَا
فهلْ من ميزةٍ إلا تراءى
بأنّكَ عنهمُ.. تمتازُ فرْقَا
كأنَّ حديثَكَ المعسولَ شهدٌ
وخمرٌ من دنانِ النَّفسِ أنْقَى
كأنَّ اللهَ أودعَ فيكَ سراً
منَ الأعرافِ أسْمَقهَا وأرْقَى
فداؤكَ مهجتي ..بأبي وأمي
لأنّكَ خيرُ منْ آنَسْتُ خُلْقَا
ومثْلُكَ من بترياقٍ تبدَّى
يزيلُ السمَّ من وطني ..فيرْقى
فردَّ اللهُ باطلَهُم بقولٍ :
(ألا بُعْداً لِمَنْ ظَلَمُوا وسُحْقَا)
ويرضى اللهُ عنْ علَمٍ شهيدٍ
علَا الوطنُ المُقدَّسُ فيهِ حَقا
وحسْبُكَ من هُدى الإسلامِ طُهرٌ
(وما أنزلْتَ قُرآناً لنشقى)
أخيراً أسألُ المولى دُعاءً
ليسكنهُ الجنانَ رضًى ورِفْقا
ويَغْمِرَ بالسَّنا وطناً تسامى
ويفرِشُ تُرْبَهُ الوضَّاءَ بَرْقَا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.