الصفحات

أصدقاءٌ . ق . ق . ق . ج | رائد الحسْن


أصدقاءٌ

 فرحوا بهِ وأُعجِبوا بخصالهِ. لكن... هُم ركَبوا زوارق المصالح والحسد، وهُنّ رفَعنَ أشْرِعة الهوى، انفضوا عنه؛ فرمى مجاديفهم. بقي وحدهُ يترَقَّب بحرًا وفيًا نقيًا يتبادَل معه نسمات المحبة العليلة؛ فوجدَ ضالَّته في مرآتِهِ الناصِعة.
_______________
رائد الحسْن


عجْزٌ

 التقتهُ بعد انتظارٍ طويل، والشوقُ يلمعُ في عينيها واللهفةُ تنتفضُ مع خفقاتِ جَنانها، والقبلةُ تَرتجِف على شفتيها، اعدّتْ نفسها لتلك اللحظات، علا صوت أنوثتها يناديهِ مِن جسدِها البَض، تمدّد جوارِها، لم تمّر الاّ لحظاتٍ، حتى كسرَ شخيره صمت الظلام؛ فأطفأ نيران الرغبة، تارِكًا إياها ترمقهُ بنظراتِ الخيبة.
______________
رائد الحسْن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.