مرّتْ شبيهتها مِن أمامهِ، وخصلات شعرها تَتَطايَر، ناثرةً ذات العبير، مُخترِقًا صدرهُ، مُداعِبًا مشاعرهُ، مُدغدِغًا فؤادهُ، موقِظًا دماغهُ، مُوعِزًا الى قدميهِ؛ لتحمِلاهُ الى حيث التقيا آخر مَرة، علّه يعثرُ على أثرٍ لها. تراءَتْ له، وَجهًا يَتهادى على صفحةِ الماء، هامسةً لهُ، مع خريرهِ: تواصلْ مع طيفي، إقرأني واكتبْ ما تشاء، فمازلتُ أحبكَ.
_________
رائد الحسْن
_________
رائد الحسْن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.