الصفحات

شكرًا ــ شمسان . ق . ق . ج | رائد الحسْن

شكرًا
دخلوا مدينتهم المُحرّرة، رأى الخراب يسكن كل أرجاء بيتهِ، إشتمَّ عفونة الغرباء، طيف عالمه الملوّن، مازال يداعب ذاكرته.
قطعة طَبشورة صغيرة وجدَها، أوقفتْ دمعةً تحجّرَتْ في عينهِ، لمّا كتبَ بأناملهِ الصغيرة على جدارِ غرفته العاري المُتَّسِخ، كلمة واحدة كبيرة.
شمسان
استمتعا بظلالِ شجرةِ حُبٍ وارِفة. أغواهُما الشيطانُ؛ فاقترفا جريمةً، قرَّرَ أن يتحَمَّلَ وِزْرُها وَحْدَهُ؛ فاكتفى بحَبلٍ واحدٍ ليتعلّق به ويتدَلّى صوب الغروب، وتركَ لها حبلين، لتتأرجح بهما صوب الشروق، ليبقى حيًا في قلبِها.
____________
 رائد الحسْن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.