ربما لذلك ما زالت تحبه....لأن عيونه وطن للموت والحياة. ...يغلق جفونه خلفها.....ليختلى قليلا بموتها.... هكذا هي....كل الأشياء التي تحبها ليست لها ....تأتيها صدفة ...تدللها. ...تعانقها. ...ثم كالبحر تلفظها على الشواطئ ....ليأخذها خريفا لا تعرفه....تتراقص أوراقه كالفراشات.....الحب ليس له....تسمع صهيله كعابر سبيل وحده الألم لها....وحده من يبقى....يقودها إلى الموت....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.