الصفحات

اخط إليَّ وضمني بين ساعديك | حسين خلف موسى

يوم التقينا
قُرعت أجراس الأمل استبشاراً
وأوفى العشاق نذر الإخلاص
ومسحَ المتعبون عرقَ السنين
عندما التقينا،
تصورت خديك وردة حمراء
تفتحت في يوم جميل
منهما . .

عَرفت معنى الرحيق..
كل ما أشرقت الشمس
ومع كل فجر ندي
ومع كل نسمة رقيقة
وعصفورٌ   مغرد
بشوقِ
انتظر عودتك.
يأتي الليل ويذهب
ويأتي النهار ويذهب
والأيام تمضي متشابهه
أعيش مع طيفك بالفكر والخيال
وانأ انتظر رجوعك،
انتظر النسمات التي تلفح وجهك البديع
أخاف على الأمل أن يهرب وينطلق،
إن هرب،
عند ذلك سأحترق.
هات يديك كي تحتويني
بين أصابعك زبداً
رغوة أمل،
امتلكني،
توقف فيَّ ،
التقط نسائم روحي ،
اخترق ذهني وتغلغل في شراييني.

حسين خلف موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.