الصفحات

فارق | ميرفت الرفاعي

عند الصباح، لملمتْ ما تبقّى لها من ذكريات، أودعتها في صندوق، حملتْهُ إلى الشاطئ واتخذتْ قرارها برميه، عِنْدَ المساءِ، جَاءَ زوجُها حاملاً معه كنزاً وجده يقاومُ أمواج البحر، تفاجأتْ، عَلمَ سرّ دهشتها وقامَ بفتحه أمامها؛ كانتْ أوراقها ماتزالُ مبللةً بدموع الأشواق وورودٌ تكللها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.