خذلني بريقُ العين
فيما كُنتَ تُخفي عني
تقدمُ العُذرَ تِلوَ العذرْ
آه ومن ثم آه
كم حلمتُ وتَمنيتُ
وخابَ فيكَ ظني
لم أكنْ في تفاصيلِ..درب هواكَ حاضرة
وبتَ طعنةَ غدرٍ..في الخاصرةِ
كُنتُ سحابةَ نقاءٍ تغسِلُ وجدانكَ
وكُنتَ شوكاً ينغَرِزُ..في بنانِ أيامي
فهمسكَ لم يعدْ يُصلحُ..متكأ صدقٍ لغرامي
أيا رجلاً..ارتدىَ ثوبَ صمتهِ حُجةً
ما عادت تُغريني وعوده
ولم يعدْ يُفرحني..مَعْسُولُ الكَلامِ
تعالَ لنتبادلَ الأدوارَ
سأدعُكَ في قاموسِ..الأبجديةِ ذكرىْ
أهيمنُ على روحكَ كفكرةٍ
صِفْ لي حينها..كيف تُمني الروح
بحُلمِ غرامٍ باتَ مستحيلٍ
يئنُ الفؤادُ من الصدودِ..وما من بديلٍ
صِفْ لي كيف يكونُ..اندلاعُ الحريقِ في شتاءِ الجفاءِ
عبرْ كم تكبدتَ من عناءٍ
حين أدركتَ أني..غادرتُ ضفافَ الوفاءِ
وعدتُ كما كنتُ..أحلقُ في السماءِ
كسحابةٍ من نقاءٍ
فيما كُنتَ تُخفي عني
تقدمُ العُذرَ تِلوَ العذرْ
آه ومن ثم آه
كم حلمتُ وتَمنيتُ
وخابَ فيكَ ظني
لم أكنْ في تفاصيلِ..درب هواكَ حاضرة
وبتَ طعنةَ غدرٍ..في الخاصرةِ
كُنتُ سحابةَ نقاءٍ تغسِلُ وجدانكَ
وكُنتَ شوكاً ينغَرِزُ..في بنانِ أيامي
فهمسكَ لم يعدْ يُصلحُ..متكأ صدقٍ لغرامي
أيا رجلاً..ارتدىَ ثوبَ صمتهِ حُجةً
ما عادت تُغريني وعوده
ولم يعدْ يُفرحني..مَعْسُولُ الكَلامِ
تعالَ لنتبادلَ الأدوارَ
سأدعُكَ في قاموسِ..الأبجديةِ ذكرىْ
أهيمنُ على روحكَ كفكرةٍ
صِفْ لي حينها..كيف تُمني الروح
بحُلمِ غرامٍ باتَ مستحيلٍ
يئنُ الفؤادُ من الصدودِ..وما من بديلٍ
صِفْ لي كيف يكونُ..اندلاعُ الحريقِ في شتاءِ الجفاءِ
عبرْ كم تكبدتَ من عناءٍ
حين أدركتَ أني..غادرتُ ضفافَ الوفاءِ
وعدتُ كما كنتُ..أحلقُ في السماءِ
كسحابةٍ من نقاءٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.